بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله الأربعاء في مكتبه برام الله مع نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا حافظ غانم، دعم جهود التنمية في فلسطين.
كما بحث الطرفان سبل مساندة البنك الدولي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والنهوض بالخدمات المقدمة وزيادة فرص التشغيل.
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء على ضرورة أن تدعم مؤسسات الدولية والمانحة مساعي قيادة السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني في إرساء أسس الدولة الفلسطينية، من خلال تخفيف الضغوط والاعباء المالية عن الحكومة.
وشدد على أهمية هذا الدعم عبر زيادة نسبة الدعم المالي الخارجي لفلسطين، لتمكين المؤسسات الوطنية من مواصلة تنفيذ برامج البناء والإصلاح.
كما أكد أهمية دعم القطاع الخاص أيضًا، من أجل إكمال الدورة الاقتصادية لارتباط وتداخل القطاع العام بالخاص، من أجل تعزيز فرص نمو الاقتصاد الفلسطيني، وزيادة فرص التشغيل، وتشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض الحمد الله إنجازات الحكومة خلال الفترة السابقة، والتي تمثلت بخفض الدين العام، وترشيد النفقات، وزيادة نسبة العائدات.
وأشاد بدور البنك الدولي على دعمهم المالي والتقني لمؤسسات السلطة الوطنية منذ تأسيسها، مطالبا بدعم إقامة العديد من المشاريع في المناطق المهمشة والمسماة "ج"، وشرقي القدس، وقطاع غزة، خاصة مشاريع الإسكان والكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى مشاريع إصلاح نظام التعليم.