أقيمت اليوم الأحد، مراسم رسمية لاستقبال جثمان السفير الفلسطيني لدى جمهورية بولندا عزمي الدقة، لدى وصوله أرض الوطن، في مقر محافظة أريحا والأغوار، قبل مواراته الثرى في مسقط رأسه بلدة عتيل بطولكرم.
وكان في استقبال الجثمان كلاً من: وزير الخارجية رياض المالكي ، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وأمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وعدد من السفراء والعاملين بالسلك الدبلوماسي، وقادة الاجهزة الأمنية والمدنية بالمحافظة وأهل الفقيد.
ونقل عريقات والفتياني تعازي رئيس دولة فلسطين محمود عباس لأهل الفقيد والحضور، وأكدا أن الفقيد كان فلسطينيا مخلصا لأهله وشعبه ووطنه، و"برحيله خسرنا رجلا مناضلا وقامة وطنية".
وشدد المالكي على أن "الراحل لم يكن مجرد سفير بل كان مثالا للالتزام بقضايا وهموم شعبه وكان دبلوماسيا مثالا للأدب والأخلاق ومدافعا عن شعبه وقضاياه"، مؤكدا أنه سيبقى بالذاكرة الفلسطينية وفي مسيرة الشعب الفلسطيني كدبلوماسي خدم في الدبلوماسية الفلسطينية لأكثر من ثلاثة عقود باقتدار وإخلاص وتفانٍ.
وكان الجثمان قد وصل ظهر اليوم لمقر محافظ أريحا والأغوار وسط مدينة أريحا، حيث سجي على مكان مخصص لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل الحضور.
وتم وضع إكليل من الزهور باسم الرئيس محمود عباس، وأخرى باسم اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ووزارة الخارجية، واللجنة التنفيذية، على الجثمان، فيما عُزفت الموسيقى الخاصة بالمراسم، قبل أن ينقل الجثمان إلى بلدة عتيل لمواراته الثرى.
