قدّم بنك الأردن دعمه للحملة التي أطلقتها مؤسسة التعاون والهادفة إلى زراعة 40 ألف شجرة زيتون في مختلف الأراضي الزراعية، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأهلية وشركات القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية وتأكيداً على التزامه بالمساهمة في تحقيق التنمية على مختلف الأصعدة داخل المجتمع الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.
واهتم البنك بهذه الحملة التي تهدف الى دعم المزارعين المحليين وإيجاد مصدر دخل لهم، فبادر مباشرة بالتواصل مع مؤسسة التعاون وقدم الدعم اللازم لهذه الحملة.
وسيتم شراء شجر الزيتون من خلال اتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، وذلك لضمان توزيعها على المزارعين المحتاجين في مختلف المناطق الفلسطينية.
وقال المدير الاقليمي لبنك الأردن في فلسطين حاتم الفقهاء، "إن دعم البنك لهذه الحملة الهامة، يأتي في إطار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع القطاع الزراعي"، لافتا "الى أن البنك في تواصل مستمر مع كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ويسعى دوما الى دعم المشاريع التي تعود بالمنفعة على المجتمع وتحقق تنمية مستدامة"، مشيدًا بدور مؤسسة التعاون في هذا المجال.
وأشار الفقهاء إلى أن "بنك الأردن تربطه علاقة شراكة مع مؤسسة التعاون منذ أعوام، حيث جدد البنك وللعام الثالث على التوالي عضويته في المؤسسة، الى جانب مساهمته في رعاية التقويم السنوي للتعاون 2017 والذي ذهب ريعه لمشروع تمكين المرأة الفلسطينية في الزراعة".
وكانت مؤسسة التعاون قد أطلقت هذه الحملة عبر الإنترنت، بهدف زراعة 20 ألف شجرة زيتون، وبعد نجاح المرحلة الأولى، تم رفع سقف الحملة لتشمل زراعة 40 ألف شجرة زيتون، من خلال جمع 60 ألف دولار عبر الانترنت، إضافة إلى مبلغ موازٍ قامت التعاون بجمعه من متبرعين أفراد ومؤسسات داعمة.