بعد أن فقدت الأكل إثر تعرضها لهجوم بمادة الأسيد، تزوجت لاليتا، 26 عاماً، من زوجها وحب حياتها رافي شانكار بالقرب مومباي، وذلك بعد حاثة غريبة.
وكان أحد أقارب لاليتا قد شنّ هجوماً مروعاً عليها بمادة الأسيد في عام 2012، وخضعت لـ17 عملية جراحية، بحسب موقع بي بي سي.
وقالت لاليتا إن الشعور بالحب بمثابة معجزة بالنسبة لها، حيث لم تتوقع أن اتصالها بطريق الخطأ برقم هاتف رافي سينتهي بزواجهما.
أما رافي فقال أنها اتصلت على رقم هاتفه قبل نحو 3 أشهر، ثم عاود الاتصال بها بعد 15 يوماً، وتحدثا كثيراً حتى وقع في حب صوتها، واستمرت محادثاتهما بشكل يومي حتى طلب يدها للزواج، مضيفاً أنها أخبرته عن حالتها ورغم ذلك أصر على الزواج، مؤكدا أنه ليس قلقاً إزاء وجهها، وإنما يهتم بشخصيتها الجذابة.
وحضر حفل الزفاف عدد كبير من نجوم بوليوود، من بينهم الممثل فيفيك أوبيروي الذي التقي بنانسي في حدث نظم للناجين من هجمات الأسيد.