حذرا وزيرا التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وشؤون القدس عدنان الحسيني، من سياسات الأسرلة والتهويد التي تمارسها إسرائيل بحق التعليم في مدينة القدس المحتلة، مشددين على رفضهما المطلق لكافة المحاولات التي تستهدف التعليم ومؤسساته فيها.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، اليوم الإثنين، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بحضور وكيل وزارة التربية بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أنور زكريا، ومدير عام وحدة القدس ديما السمان، ومدير تربية القدس سمير جبريل.
وأدانا الوزيرين كل السياسات التي يفرضها الإحتلال الإسرائيلي على المدارس في المدينة المقدسة والتي تتمثل بفرض الأرنونا وغيرها من الضرائب التي تأتي في إطار الضغط على المقدسيين لتهجيرهم وكسر إرادتهم والنيل من عزيمتهم في البقاء والصمود على أرضهم.
وطالبا بحشد كل الجهود والإمكانات من أجل إفشال مخططات إسرائيل العنصرية وحماية القطاع التعليمي والحفاظ على الهوية الوطنية الجمعية ودحض كل افتراءات الاحتلال وحججه الواهية ومحاولاته البائسة التي تحاول تجميل وجهه القبيح، خاصة في ظل الحديث عن خطط تدَّعي تطوير التعليم.
وشددا على الالتزام بتوفير المزيد من التسهيلات للمدارس في القدس دعماً لصمودها، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج حماية التعليم في القدس المقر من قبل مجلس الوزراء.