نظمت لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية اليوم الاربعاء لقاء بعنوان"معاً لدعم واسناد الاسرى في سجون الاحتلال في مقر بيت الصحافة بمدينة غزة.
وأكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية خليل ابو شماله جاهزية الشبكة لأي مقترح يساهم في دعم الاسرى في السجون الاسرائيلية وإطلاق برنامج خاص يشارك أهالي الاسرى في الاعتصام المقاوم بشكل اسبوعي دعماً للأسرى.
وقال أبو شمالة إن القضية الفلسطينية وصلت لكل العالم الذي أجمع على عدالتها، مشيراً إلى أن الانقسام الفلسطيني أثر بشكل كبير على إحياء قضية الأسرى.
من ناحيته، شدد رئيس جمعية الأسرى والمحررين (واعد) توفيق أبو نعيم على ضرورة إخراج ملف الأسرى من النزاعات السياسية، والاهتمام بقضيتهم من خلال برنامج اعلامي يسلط الضوء على معاناتهم، وبرنامج اسنادي يهتم بأبناء الاسرى وبالأسرى أنفسهم من الناحية الاجتماعية والتعليمية.
وقال أبو نعيم "نحن بحاجة لاتساع رقعة هذا اللقاء من خلال عقد مؤتمر شامل، مناشداً الفصائل الفلسطينية بأن تشكل لجنة لإسناد الأسرى في السجون.
وفي سياق آخر، تطرق الصحفي حسن جبر لدور الإعلام المحلي في دعم ونشر قضية الأسرى، مشدداً على ضرورة الاهتمام بقضيتهم ووضعها على سلم أولويات الوسائل الاعلامية كافة.
وقال جبر " إن على اللجنة العمل مع الوسائل الاعلامية لصياغة استراتيجية اعلامية موحدة لدعم واسناد الأسرى وأن تكون ضمن مهام المرحلة المقبلة"، داعياً اللجنة بإنشاء مرصد إعلامي لمراجعة وسائل الاعلام التي لا تضع قضية الأسرى ضمن أولوياتها.
من جانبه، طالب الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي فؤاد الرازم السلطة والفصائل الفلسطينية بالاهتمام بصحة الأسرى المحررين وعمل التحويلات العلاجية اللازمة لهم حفاظاً على حياتهم.
وأشار الرازم إلى أن الأسرى المحررين خرجوا من السجون الاسرائيلية بأمراض واعاقات يكتشفونها بعد تحريرهم، واذا اكتشفوها داخل السجون فهم يواجهون الاهمال الطبي بحقهم من قبل مصلحة السجون.
وأكد الرازم أن على الجميع التكاتف على كافة المستويات لنصرة وإسناد الأسرى الفلسطينيين على المستوى الدولي.