وصفت أوساطاً إسرائيلية، تعيين حركة فتح للأسير كريم يونس المعتقل في سجون الاحتلال منذ 35 عاماً، ويقضي حكما بالسجن المؤبد، عضواً في لجنتها المركزية، بأنها تشجيعاً للإرهاب.
وعقب المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أوفير جندلمان"، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالقول "هكذا تكافئ السلطة الإرهاب، حيث أقدم عباس على تعيين إرهابي يقضي مؤبداً في إسرائيل عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح".
يذكر أن كريم يونس وهو من قرية عارة داخل إسرائيل المعتقل منذ العام 1983، يقضي حكماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي إسرائيلي، حيث رفضت إسرائيل الإفراج عنه في العام 2014 بموجب صفقة رعتها الولايات المتحدة الأمريكية، تضمنت الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، على أربع دفعات كان من المقرر أن يكون يونس ضمنها.
وأدى التراجع الإسرائيلي عن إتمام الصفقة إلى توقف المفاوضات المباشرة والمعلنة مع الجانب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ، كما أنه لم يتضح إن كان شرط الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين لم يُفرج عنهم ضمن الصفقة مطلباً للفلسطينيين قبل استئناف المفاوضات التي تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة لإحيائها.
وخاض يونس الإضراب الأخير المفتوح عن الطعام، كما أنه كان عضواً في لجنة مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، والتي توصلت إلى اتفاق أنهى إضراباً مفتوحاً عن الطعام شارك فيه المئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.