قررت الإدارة المدنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، السماح للفلسطينيين من بعمر الـ55 عاماً فما فوق، بالعبور عبر الحافلات الإسرائيلية عبر حاجز الزعيم باتجاه القدس المحتلة أيام الجمعة، بالتنسيق مع الشؤون المدنية الفلسطينية.
وقال مصدر في الشؤون المدنية الفلسطينية، في تصريح اليوم الثلاثاء، إنه تم تنسيق عبور الحافلات التي تقل المواطنين من جنوب شرق القدس، باتجاه المسجد الاقصى، للتخفيف من أعباء السفر على كبار السن في ظل الأجواء الحارة والصيام بشهر رمضان المبارك.
وأفاد مدير الارتباط الإسرائيلي في ضواحي القدس، شاي كارموني في بيان له، أنه سيُسمح لسكان بلدة عناتا شمال شرق القدس الحاصلين على تصاريح مرور إلى القدس، ومن هم فوق عمر الـ55 عاما بالمرور من حاجز عسكري مخيم شعفاط.
وذكر أنه تم التنسيق مع الأمن الفلسطيني والهلال الأحمر الفلسطيني للتواجد قرب حاجز قلنديا، لتسهيل حركة المواطنين، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة، وتسهيل عبور ذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى.
وأوضح أنه بعد الخروج من الحواجز لن يكون هناك حواجز أمنية وصولا إلى المسجد الاقصى لمنع الأزمات المرورية، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات "تخضع للظروف الأمنية.
ونوه إلى أنه من بين 200 ألف تصريح تم إصدارها في الضفة الغربية وغزة، هناك نحو 20 ألف منها لأهالي ضواحي القدس، مشيراً إلى أنه من عمر40 عاما فما فوق يمكنهم المرور بدون تصاريح "فحص الهويات" و أن من هم دون سن 40 الى 30 عاما بحاجة لتصريح مرور، فيما يمكن للنساء بكل الأعمار المرور بدون الحاجة إلى تصريح، إضافة إلى الأطفال حتى عمر 12 عاما، أيام الجمعة فقط.
وأشار إلى أنه تم إصدار قرار بفتح بوابة ضاحية البريد المحاذية لحاجز قلنديا والمؤدية إلى بلدة الرام شمال القدس لمدة 16 ساعة يومياً، الأمر الذي سيخفف من الضغط على معبر قلنديا ويسهل من عملية الدخول والخروج منه، مشيراً إلى أن هناك نحو 3 آلاف سيارة ستمر من "بوابة الضاحية" باتجاه بلدة الرام.
يذكر أن حاجز الزعيم شرق القدس لا يمر منه، سوى حملة بطاقة الهوية المقدسية والهوية الإسرائيلية.