أطلقت محافظة سلفيت ومؤسساتها وفعالياتها الوطنية والشعبية في مدينة سلفيت، اليوم الثلاثاء، فعاليات "كرنفال الحرية" التي أقرتها اللجنة الوطنية العليا، لإحياء الذكرى الـ 50 للنكسة، بالإضافة إلى مرور 100 عام على وعد بلفور المشؤوم، و69 عاماً على النكبة، واحتفاءً بانتصار الأسرى في معركة الحرية والكرامة.
جاء ذلك بحضور محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، وقائد منطقة سلفيت العقيد محمد سلامة، ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، ورئيس الغرفة التجارية الحاج إياد الهندي، ومدير التربية والتعليم أمين عواد، ونائبيه الفني محمد الأقرع والإداري ناجح حرب، وطاقم المديرية، ومدراء وموظفي المؤسسة الأمنية والرسمية والأهلية، بالإضافة إلى المئات من طلبة المدارس في المحافظة.
بدوره، أكد المحافظ البلوي على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير محافظة سلفيت بحق العودة، مثمناً الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس لانتزاع الشرعية في كافة المحافل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، شدد مدير تربية سلفيت أمين عواد، على أهمية الفعاليات والنشاطات التي تنفذها مديرية التربية والتعليم والمؤسسات الشريكة لإحياء ذكرى مرور 50 عاماً على احتلال الأراضي الفلسطينية "النكسة"، مشيراً إلى أن فعاليات اليوم جاءت كرسالة للعالم بأنه حان الوقت لإنهاء الاحتلال.
إلى ذلك فقد تخلل كرنفال الحرية في محافظة سلفيت العديد من الفقرات الوطنية والتراثية التي قدمتها جوقة مديرية التربية والتعليم بمشاركة الفرق الكشفية، حيث تناولت جوانب متعددة من النضال الوطني والحق في العودة والتحرر من الاحتلال، حيث جرى تنظيم سلسلة بشرية من طلبة المدارس وهم يرتدون الزي الأبيض لرسم علم دولة فلسطين.