السفير عبد الهادي يلتقي القائم بإعمال سفارة النرويج بدمشق

السفير عبد الهادي يلتقي القائم بإعمال سفارة النرويج بدمشق
حجم الخط

التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم الثلاثاء، بالقائم بأعمال السفارة النرويجية بدمشق مارتن اتر فيك، وسكرتير السفارة كريستان غاهز في مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق.

وأطلع عبد الهادي، السفير فيك، على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وخاصة فيما يتعلق بالحملات التهويدية غير المسبوقة للقدس الشرقية المحتلة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، في جلستها الاستفزازية التي عقدتها في نفق أسفل المسجد الأقصى، حيث تشمل حملتها التهويدية مختلف نواحي الحياة في المدينة المقدسة.

وأكد عبد الهادي أن ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس المحتلة وضواحيها، يقوض أية فرصة لتحقيق حل الدولتين، ويقضي نهائيا على فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وأن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة والشجب، بات يشجع سلطات الاحتلال على المضي في تنفيذ سياساتها ومخططاتها الاستعمارية التهويدية.

واستعرض السفير عبد الهادي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات الفلسطينية في سوريا والمعاناة التي لحقت بالأهالي نتيجة الأزمة القائمة.

ومن جهته أعرب القائم بالأعمال النرويجي عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في مخيم اليرموك بالتعاون مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا ) والحكومة السورية بعد خروج المسلحين.

كما وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى التطورات الأخيرة على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وأكّدا على ضرورة توحيد الجهود ومكافحة الإرهاب والالتزام بالحل السياسي واستئنافه من خلال حوار سوري - سوري، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.

وبدوره، شدد القائم بالأعمال النرويجي على أن موقف بلاده ثابت وداعم لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق الحقوق الفلسطينية.

وقال: "إن النرويج تتبنى مواقف واضحة بتأكيد الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وان ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وتدين الاستيطان وسياسة التهويد والقوانين العنصرية التي تصدرها حكومة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".