تشييع جثمان ماجد كتانة بمشاركة رسمية وشعبية واسعة

تشييع جثمان ماجد كتانة بمشاركة رسمية وشعبية واسعة
حجم الخط

شيع أبناء بلدة قفين اليوم الثلاثاء، جثمان المرحوم ماجد كتانة مدير عام مديرية الإعلام بالشمال إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بلدته شمال طولكرم.

وشارك في جنازة التشييع جهات رسمية وشعبية وعسكرية من قوات الأمن الوطني، وكان على رأس المشيعين كل من عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ووكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، والقائم بأعمال رئيس جامعة النجاح د. ماهر النتشة، ومدراء الجامعات والكليات في نابلس وطولكرم، وقائد منطقة طولكرم العقيد زاهي سعادة، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات محافظة طولكرم، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح، وأمناء سر حركة فتح في نابلس وطولكرم، وفعاليات ومؤسسات محافظة نابلس الرسمية والمؤسسة الأمنية وممثلي النقابات والمؤسسات الأهلية، وزملائه الصحفيين والعاملين بالإعلام، وجمع غفير من أهالي بلدة قفين ومؤسساتها ومنطقة الشعراوية، وعائلة الفقيد وذويه.

وقدم زكي باسم الرئيس محمود عباس والحكومة، وفصائل منظمة التحرير أحر التعازي لعموم أبناء شعبنا في كل مكان وأهالي محافظة طولكرم، وبلدة قفين، وذوي المرحوم كتانه وعائلته، مشاركاً إياهم هذا المصاب الجلل بوفاته ورحيله.

ونوه إلى أن مشاركة هذه القامات والشخصيات الوطنية، والمؤسساتية من جميع أنحاء الوطن تؤكد على أن ماجد كتانة كان فلسطينياً وطنياً ومنبراً إعلامياً هادفاً ومناضلاً في كل ميدان، عمل كل ما في وسعه، لخدمة قضيتنا الفلسطينية وإبرازها للعالم، وتحديداً في ظل عنجهية الاحتلال وممارساته اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، مضيفاً أن المرحوم كتانة كان مثالاً طيباً وصادقاً، حيث تولى مديراً لمكتب وزارة الإعلام في نابلس والشمال، وإننا لنشعر بالألم الشديد ونحن نودعه، ولكن ما يخفف عنا أنه رحل في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان.

بدوره، ذكر نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر بأن المرحوم كتانة لم يترك محطة إلا وعمل بها من أجل فلسطين، وناضل إلى جانب إخوانه فرسان الحقيقة من خلال العمل الصحفي والإعلامي بكشف جرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا في كل مكان، مضيفاً بأن الصحفيين سيبقون أوفياء للمرحوم كتانة وكل زملائه، وهم يواصلون الدرب نحو الدفاع عن فلسطين، فهم بالمقدمة دائماً وأبداً.

إلى ذلك، عبر د. خيري كتانة باسم أهالي بلدة قفين وفعالياتها ومؤسساتها وذوي المرحوم عن الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ومحافظ طولكرم ومحافظ نابلس، وكل الأسرة الصحفية وكافة المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات على مستوى الوطن على مشاركتهم ومواساتهم بهذا الحادث الجلل، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته وفسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وكان المرحوم كتانة قد فارق الحياة عقب حادث سير ذاتي وقع بعد ظهر أمس على طريق بلعا -دير الغصون شرق طولكرم، عندما انقلبت المركبة التي كان يقودها أثناء عودته من عمله إلى مسقط رأسه بلدة قفين.