أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بأن 14 شخصا -منهم ناشط إعلامي وطالبان جامعيان- قتلوا تحت التعذيب في مايو/أيار الماضي على يد قوات النظام السوري.
ووثقت الشبكة في تقرير نشرته أمس الجمعة، مقتل شخصين في سجون الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأوضحت أن سقوط هذا العدد من القتلى -وهو الحد الأدنى الذي توفرت معلومات بشأنه- يدل على أن عمليات القتل تحت التعذيب هي سياسة ممنهجة ومتبعة من رأس النظام في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن أركان النظام على علم تام بهذه الجرائم التي تمارس على نطاق واسع وتشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن نكي هيلي ذكرت تفاصيل عمليات التعذيب التي ينفذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعتقلين بسجونه.
وبيّنت السفيرة الأميركية في خطاب قبل جلسة مغلقة لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي أن النظام السوري يواصل اعتقال عشرات الآلاف، ويعرضهم للمعاملة القاسية العنيفة ولظروف غير إنسانية بما فيها عمليات التعذيب والاعتداءات الجنسية.
