اجتمع اليوم السبت، وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض، في مقر الوزارة برام الله، وأعلنا انضمام جهاز الإحصاء للجنة برنامج حماية التعليم في القدس.
وتم خلال اللقاء، بحث العديد من القضايا التعاونية المشترك التي من أهمها تنفيذ مسابقة وأنشطة في المدارس، تحضيرا للتعداد العام الذي سينفذ نهاية العام الجاري.
وجدد صيدم اعتزازه بالجهود التي يقوم بها الجهاز المركزي للإحصاء، مبديا استعداده لتسخير كافة المقومات التي تحوزها الوزارة لصالح إنجاح التعداد العام.
من جانبها، عرضت عوض مجالات مقترحة للتعاون وتحضيرات الجهاز واستعداداته للتعداد، واستعرضت بعض المحاور ذات العلاقة بتوفير البيانات التربوية، مؤكدة أن قطاع التعليم يشكل بإحصائياته موردا خصبا للمعلومات والبيانات المهمة لصانع القرار وللمواطن على حد سواء.
وفي السياق ذاته، اتفق الطرفان على تشكيل لجنة متخصصة من الوزارة وجهاز الإحصاء، لإنهاء الترتيبات الخاصة بإطلاق المسابقة مع بداية العام المدرسي المقبل.
حضر اللقاء: مدير عام النشاطات الطلابية في الوزارة صادق الخضور، ومدير عام التخطيط مأمون جبر، ومدير عام وحدة القدس ديما السمان، ومن جهاز الإحصاء: مدير عام العلاقات العامة لؤي شحادة، ومدير التجارة الخارجية حسام خليفة، ومدير الحسابات التابعة آمنة النتشة.
وعلى صعيد آخر، بحث صيدم مع رئيسة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في فلسطين مونيكا أولسن، العديد من القضايا المشتركة التي تهم التعليم.
وشدد صيدم على الحرص الكبير الذي توليه الوزارة في سبيل تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات الدولية؛ بغية مواصلة تطوير التعليم وتحسين جودته ومخرجاته وفق خطط ومنهجيات واضحة، مشيدا بجهود الوكالة الأمريكية ومساهماتها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الخدماتية والتنموية خاصة في مجال بناء المدارس وتأهيلها، وتدريب الكوادر التربوية، وبناء قدرات العاملين في السلك التعليمي.
ووضع الوزير، أولسن، في صورة المستجدات التربوية، لا سيما ولادة الثانوية العامة الجديدة "الإنجاز" اليوم، وافتتاح مدارس الإصرار في عدد من المستشفيات، ومواصلة تسجيل الإنجازات في الساحات الإقليمية والعالمية وغيرها، مؤكدا ضرورة توسيع آفاق التعاون مع الوكالة الأمريكية من أجل ضمان تحقيق الغايات المنشودة.
من جهتها، أكدت أولسن أن الوكالة الأمريكية ستواصل تقديم الدعم للقطاع التعليمي الفلسطيني؛ بوصفه من أهم الركائز التي تستند عليها التنمية الحقيقية، معبرة عن اعتزازها بالشراكة والتعاون البناء مع وزارة التربية وقيادتها في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية المرتبطة بتطوير التعليم.
كما وكرمت المعلمة حنان الحروب الحاصلة على لقب أفضل معلم في العالم العام الماضي، اليوم، الوزير صيدم.
جاء ذلك بناء على مبادرة المعلمة الحروب للوزير، لمناسبة مرور عام على فوزها باللقب.
وشكر صيدم الحروب على مبادرتها، مجددا التزامه بتوفير كل ما من شأنه إبراز إبداعات المعلمين، ومعبرا عن اعتزازه بما يواصله المعلمون الفلسطينيون تقديمه من عطاء وتفانٍ كبيرين، مهنئا الأسرة التربوية باختتام العام الدراسي الحالي.
من جانبها، أكدت الحروب أنَّ تكريمها الوزير صيدم يندرج في إطار الاعتزاز بوقفة الوزارة إلى جانبها، والاهتمام الدائم بتشارك الرؤى حيال عديد القضايا، إذ إنها تحرص دوما على الاستئناس بتوجهات الوزارة في الندوات والمشاركات الخارجية والمحلية، معتزةً بما يشهده الميدان التربوي من تطوير طال مجالات عِدة.