شارك العشرات من النساء اليوم السبت، في مسيرة ووقفة تضامنية، نظمها اتحاد النساء الديمقراطيات التونسيات، لمساندة النساء الفلسطينيات الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في المسيرة التي تأتي في إطار المسيرة العالمية للنساء الديمقراطيات المقررة اليوم في جميع أنحاء العالم، المستشار الأول بسفارة دولة فلسطين لدى تونس هشام مصطفى, ووفد من اتحاد المرأة الفلسطينية بتونس.
وقالت الأمينة العامة للنساء الديمقراطيات آسيا بلحسن، لـ"وفا" إن الاتحاد التونسي اختار أن تكون هذه المسيرة من أجل التضامن مع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وللمطالبة بالإفراج عنهن, شعورا من نساء تونس بالمظلمة الكبرى لنساء فلسطين، خاصة الأسيرات منهن، وشعب فلسطين الذي يرزح تحت نير الاحتلال.
ورفع في المسيرة علم فلسطين وشعارات تطالب بالإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات, وأخرى تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنهن, ومعاملتهن وفق القوانين واللوائح الدولية المنظمة لمعاملة المعتقلات الفلسطينيات كأسيرات حرب, مع تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تصرفاته ضد نساء فلسطين.
وكانت عدة أحزاب تونسية ومنظمات غير حكومية وحزبية ونقابات تونسية أقامت خيمة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، لانتصار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار يومين متتاليين، للتعبير عن فرحة التونسيين بالنصر الذي حققه أسرى الحرية والكرامة في إضرابهم عن الطعام الذي تواصل لأربعين يوما.
كما عقدت ندوات فكرية وسياسية لشرح أبعاد هذا الانتصار الذي حققه الأسرى، بحضور أمناء عامين لتلك الأحزاب والنقابات والمنظمات, بحضور ممثلين عن سفارة دولة فلسطين بتونس، كذلك ألقيت كلمات بالمناسبة شددت على ضرورة تواصل الحملة المساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, حتى الإفراج الكامل عنهم.