من المتوقع أن يشارك السفير الأمريكي الجديد في "تل أبيب" دافيد فريدمان، في حفل مرور خمسين عاماً على احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس، إضافة إلى زيار مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، وذلك خروجًا عن المواقف الأمريكية المتبعة منذ سنوات.
وكان الكونغرس الأمريكي قرر إقامة مراسم احتفالية في السادس من حزيران الجاري، احتفالًا بمرور 50 عامًا على ذكرى ما يُسمى "إعادة توحيد القدس"، وسيشارك المئات من أعضاء الكونغرس بمراسم الاحتفال، التي بادر إليها رئيس الكنيست والسفير الإسرائيلي في أمريكا رون درمر.
وتأتي هذه المراسم الاحتفالية بالتزامن مع احتفالية يقيمها الكنيست الإسرائيلي في ذات الوقت، وتبث بشكل حي ومباشر، وسيلقي بور راين ونائب الرئيس مايك بيينس خطابها من الكونغرس على الهواء مباشرة في "إسرائيل" وأمريكا.
يشار إلى أن تنظيم الكونغرس لهذه الاحتفالات يتناقض مع سياسة الولايات المتحدة، بل ويحاول الكونغرس وضع مصداقية الولايات المتحدة ومواقفها ومصالحها على المحك ويعرضونها للخطر.
واعرب رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، عن تأثره بهذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أنها تؤكد العلاقة الودية والشجاعة المتينة بين الكونغرس والكنيست.
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها أعضاء من الكونغرس الأمريكي في ما يسمى "احتفال إعادة توحيد القدس".