الى ما قبل حدوث الفاجعة، لا احد يمكن ان يصدق ان هناك شابة تعيش في مجتمعنا تقوى على توجيه طعنات الى قلب خطيبها لترديه قتيلا!
الفاجعة التي راح ضحيتها الشاب محمود ربحي صبحي الشيخ (30 عاماً) من بلدة كفر جمال بمحافظة طولكرم قبل اربعة ايام، اثناء تواجده في شقته التي يستأجرها في بيتونيا غرب رام الله بعد ان تلقى عدة طعنات بالبطن والصدر من مفك وادوات حادة وجهتها له خطيبته وزوج اختها، ستدرج في سجلات الاجرام التي لا يمكن ان تنسى او تغتفر في مجتمعنا!
وفي التفاصيل الاولية، فان الشاب الشيخ الذي يعمل في احدى شركات توزيع البوظة في مدينة بيتونيا، غادر مكان العمل بعد ان تلقى اتصالا من خطيبته وطلبت لقاءه هي وزوج اختها، وخرج الشاب في ساعات العصر الى منزله للقائهما، وبعد حوار جرى داخل الشقة لم تعرف تفاصيله بعد، هاجمه ضيوفه بادوات حادة واصابوه بمقتل.
وتضيف بعض المصادر ان المتهمين خرجا من الشقة بعد ارتكابهما الجريمة بهدوء، والتي وصفها الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، "بالجريمة البشعة الناجمة عن مشاكل اجتماعية دون توضيح الاسباب".
واوضح ارزيقات أن الشرطة الفلسطينية اعتقلت عددا من المشتبه بهم بعد وصول بلاغ عن وجود الجثة، وشرعت في تحقيقات وتحريات مكثفة اعتقلت عددا من المتهمين وانتهت باعتقال شاب وشابة.
وتقول المصادر التي توفرت ان الشرطة تمكنت من اعتقال المتهمين بعد كشف هويتهما من خلال كاميرا مراقبة موضوعة على محطة محروقات، وتم اعتقالهما اثناء تواجدهما للمشاركة في جنازة تشييع المغدور.