10 عجائب في قصة فرعون ترسخ إيمانك وتغير مفهومك للحياة

10 عجائب في قصة فرعون ترسخ إيمانك وتغير مفهومك للحياة
حجم الخط

قال الدكتور يسرى البدوي، الداعية والخطيب بوزارة الأوقاف خلال ندوته بالجمعية المصرية للتوعية: إن قصة فرعون الشهيرة مليئة بالعجائب والعبر التي يجب أن يفكر فيها المسلم ليعي أن أمر الله نافذ ولا نافع ولا ضار إلا هو تعالى.. فهذه القصة بما تحمله من عبر كفيلة أن تغير حياة مدركها وترسخ الإيمان في قلبه.
واستعرض البدوى 10 معجزات عجيبة في قصة فرعون يمكن من خلالها أن يتعلم المسلم عجائب قدرة الله ونفاذ أمره بما يطمئن قلب المؤمن ويدعم توكله على الله حسبه.
1- تعلمنا قصة فرعون أن أمر الله قاض "لا معطل ولا راد له"، ففرعون ذبح آلاف الأطفال كى لا يأتى موسى، وعندما جاء رباه في بيته.
2- فرعون حرم نبى الله موسى من أمه فأبدله الله أم فوق أمه، والآن قلب زوجة فرعون على موسى وأصبح لموسى أم ولدت وأخرى ربت وهو ما يؤكد أن القلوب بيد الله يحركها كيف يشاء لتنفذ إرادته.
3- توضح القصة أن كل ما في الأرض أسباب تجرى على الناس ولا تجرى على الله! وأن النهر الذي من المفترض أن يغرق الأطفال صار ساعى بريد وحمل إلى فرعون طردا فيه طفل كان يبحث عنه!، وأن البحر الذي لا يعبر فيه إلا السفن عبره القوم مشيا على الأقدام بعد أن صار طريقا يابسا بأمر الله.
4- تعلمنا القصة أنه ليس بإمكان أحد أن يفسد أحدا، ففى القصر الذي كان يقول فيه فرعون أنا ربكم الأعلى كانت آسيا زوجة فرعون في الغرفة المجاورة تقول: سبحان ربي الأعلى!.
5- هناك عبرة أخرى يجب أن يلاحظها كل زوجين، هي أن الرجل وزوجته يمكن أن يعيشا تحت سقف واحد ويكونا غريبين، فالذي يجمع بين الزّوجين ذات القلب لا ذات السقف، ففرعون وزوجته عاشا في بيت واحد وكل واحد منهم له قلب.
6- قصة فرعون ترسخ الإيمان في قلوب المسلمين، فجيش فرعون بأكمله عجز أن يرد مؤمنا عن إيمانه، فلا السحرة أرهبهم الجيش، ولا الماشطة أخافها الزيت المغلى وحرقة قتل الأبناء.
7- تؤكد القصة أن السحر مهما قوى فهو باطل وضعيف أمام قدرة الله وإرادته وإيمان المسلم باليقين في قدرة الله، قوله تعالى "قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى، وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى، فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى.
8- إن الله إذا أراد أن ينصر عبدا نصره بعصا لم تكن صالحة من قبل إلا ليتكئ عليها، ويهش بها على غنمه، وأنه إذا أراد أن يهزم عبدا هزمه وهو في عقر جيشه!.
9- تقدم القصة شاهد عيان بأن كل ما في الأرض جند من جنود الله، وأنه سبحانه هو من يختار سلاح المعركة، وأن فرعون حين جاء بجيشه كان أهون على الله أن يرد عليه بجيش مثله ولكن أراد الله أن ينهى المعركة بسلاح هين لإهانة فرعون وهزمه هزيمة ذليلة فقضى عليه بالماء الذي جعل منه الله تعالى كل شىء حيا! فسبحان الله الواحد القهار الذي جعل الماء مصدرا للحياة والموت معا.
10- تعلمنا القصة أن العبيد يصنعون جلاديهم بأيديهم! وأنه لم يكن بإمكان فرعون أن يمتطى ظهور قومه لولا أنهم انحنوا له.