ماذا حدث في الكتلة البرلمانية لحركة فتح بغزة

فتح
حجم الخط

أغلق موظفون مقطوعة رواتبهم مكتب كتلة فتح البرلمانية في غزة احتجاجاً على قطع رواتبهم وعدم قيام نواب حركة فتح بغزة بدورهم الحقيقي تجاه انهاء هذه القضية.

كما توجهوا الى بنك الدم، المقر الذي تستخدمه الهيئة القيادية في اجتماعاتها وتم إبلاغهم بمنع ممارسة أي مهام تنظيمية وممنوع دخول أعضاء الهيئة القيادية وخصوصا إبراهيم أبو النجا وعبد الله أبو سمهدانة للمقر ، ومنع إجراء أي انتخابات حركية أو تكليفات طالما أن رواتبهم لم تعود لهم ، ومن ثم تم التوجه إلي مقر د. زكريا، لوجود أبو علي مسعود هناك قادماً من رام الله وتم توصيل رسالة حادة له وإبلاغه مغادرة غزة فورا وعدم المكوث بغزة.

وأكد المقطوعة رواتبهم، على منع أي قيادي من رام الله دخول غزة إلا ومعه حلول وعلي رأسها إعادة رواتب المقطوعة رواتبهم ، مشيرين إلي استسمرار الفعاليات والتصعيد حتى إحقاق كل الحقوق .

وقالوا في رسالة لهم:" أننا لم نؤمن أو نصدق أي وعود أو كلام منمق وخطب كاذبة ، فبعد 6 شهور لم يعد لكم مصداقية ، فإما أن تكونوا علي قدر المسئولية وأما فانتم شركاء في جريمة قطع أرزاق المناضلين".