تجمع العشرات من أهالى الشهداء والأيتام في قطاع غزة ،اليوم الخميس ،21-5-2015  أمام إدارة بنك فلسطين وهدد المحتشدين بإغلاق مقرات البنك، مطلع الأسبوع القادم، ما لم يتراجع البنك عن قراراته بإغلاق حساباتهم التي يتلقون من خلالها مستحقاتهم المالية.

 

وقال أحمد الكرد منسق تجمع المؤسسات الخيرية، في تصريح صحفي إن إغلاق البنك سيبدأ مطلع الأسبوع القادم من الصباح إلي حين التراجع عن إغلاق الحسابات المالية للأيتام".

 

وأضاف الكرد" لا تراجع عن الخطوات التصعيدية وعلى إدارة بنك فلسطين إما أن تختار تنفيذ المطالبة العادلة أو الرحيل لبلد غير فلسطين".

 

وشدد على أن أهالي الأيتام والشهداء مصممون على إغلاق بنك فلسطين ما لم تتراجع إدارته عن إغلاق الحسابات المالية للأيتام.

 

كما أكد أنه لا تراجع عن الاحتجاجات المستمرة، إلا بتحقيق ثلاثة مطالب وهي تفعيل حسابات الجمعيات التي جمدت حساباتها، وعدم إرجاع أي حوالة تأتي من الخارج، وفتح حسابات الجمعيات الخيرية العاملة في غزة.

 

وأضاف الكرد "سنقف إلي جانب أبناء شعبنا ولن نتهاون في وصول كفالاتهم (..) كفى مهزلة أن يشارك (البنك) في حصار الفئات المحتاجة من الأيتام والطلبة".

 

وتابع: "بنك فلسطين يمارس سياسته منذ فترة طويلة، تهدف إلى المشاركة في زيادة الحصار على غزة".

 

وأشار،  إلى أن هذه السياسة تمثلت في تجميد حسابات عشرات الجمعيات وإرجاع مئات الحوالات المالية المتعلقة بالفقراء، والقادمة من الدول الخارجية.

 

ويغلق بنك فلسطين حسابات الأيتام والفقراء وأصحاب الاحتياجات الخاصة منذ أشهر ما يمنع من وصول المساعدات والكفالات من أهل الخير في الخارج لهم.

 

وبلغ عدد الحسابات التي أغلقها بنك فلسطين أكثر من (30) حساب يعود لجمعيات خيرية في قطاع غزة، إضافة لرفضه فتح حسابات أكثر من (50) جمعية خيرية.

 

ويعاني أكثر من (40) ألف يتيم وفقير في غزة ، نتيجة تجميد بنك فلسطين لكفالاتهم التي تقدر بـ (2) مليون$ شهريًا، وتضرر أكثر من (11) مدرسة خيرية للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة يدرس فيها ما يقرب (9) آلاف طالب في قطاع غزة.