أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تقريرها اليوم الاثنين، إلى أن الجيش السوري ومجموعات القيادات العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام لا زالت تحاصر مخيم اليرموك منذ "1000" يوم على التوالي مما أسفر عن معاناة كبيرة على أهالي المخيم.
وذكرت المجموعة "فقد تم قطع الماء عن مخيم اليرموك يوم 8 / 9 / 2014 وذلك بعد أن قطع الكهرباء ومُنع على إثره إدخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها".
كما وأكدت، على أن القصف المتكرر والحصار المستمر للمخيم أدى إلى توقف جميع مشافي ومستوصفات المخيم عن العمل، وتم قضاء عدد من الكوادر الطبية بفعل القصف بالطائرات وقذائف الهاون.
وبينت المجموعة، أنه زاد من تأزم أوضاع الاهالي اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للمخيم وسيطرته عليه بمساعدة عناصر جبهة "النصرة" مطلع إبريل 2015، حيث انسحبت العديد من الجهات الإغاثية تحت تهديدات "داعش".