تحذيرات من مخاطر أجهزة التشويش في سجني "نفحة والنقب"

اجهزة تشويش.jpg
حجم الخط

حذر مكتب إعلام الأسرى، من مخاطر أجهزة التشويش التي نصبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في سجني "نفحة والنقب" وما حولهما، تزامناً مع إضراب "الحرية والكرامة"، وذلك من أجل التشويش على اتصالاتهم ومنعهم من التواصل مع الخارج.

وأوضح المكتب في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال نصبت العديد من أجهزة التشويش المتطورة في "نفحه والنقب" الصحراوي، للتشويش على الاتصالات التي يجريها الأسرى من هواتف نقاله تم تهريبها إلى السجون كما يدعى.

وأفاد في بيانه، أن الهدف من ذلك قطع إمكانيه التواصل مع الخارج ودعم إضراب الأسرى الذى استمر 40 يومًا، وضمان عدم معرفة الرأي العام بأوضاع الأسرى المضربين وخاصه بعد منع المحامين والأهل من زيارتهم.

يشار، إلى أن خطورة هذه الأجهزة وتأثيرها القوي بدأ واضحًا في قطع كافة الاتصالات في محيط المنطقة التي يقع فيها السجنين، الأمر الذى دفع المستوطنين الذين يتواجدون في المستوطنات المجاورة للاحتجاج والمطالبة بإزالتها، لأنها عطلت حياتهم وأعمالهم وكبدتهم خسائر فادحه وخاصة المزارعين الذين انقطعوا عن تجارتهم وعملهم.

وبحسب إعلام الأسرى، فإن الأسرى يتخوفون من تأثير تلك الأجهزة المتطورة على صحتهم بشكل عام، حيث يصدر عنها إشعاعات تسبب أضرار صحية واضحة عليهم.

وأشار، إلى أن للأسرى تجربة سيئة مع هذه الأجهزة التي يضعها الاحتلال في العديد من السجون، حيث أدت إلى مشاكل صحية لم تكن ظاهرة قبل تركيب هذه الأجهزة، ومنها القلق، وقلة النوم، والصداع وآلام الرأس وتسارع في ضربات القلب، إضافة إلى مشاكل في السمع، وهذه الأمراض تزداد خطورة في السجون التي تم تركيب فيها أجهزة تشويش متطورة.

كما وأكد، على أن سلطات الاحتلال نصبت أجهزة التشويش كوسيلة لحصار الأسرى، ومنعهم من التواصل مع الخارج تزامنًا مع دخولهم بالإضراب للمطالبة بحقوقهم، وخاصة أن الاحتلال أقام في السجنين مستشفيات ميدانية، وكان يخشى من تسرب الأخبار حول أوضاعهم الصحية المتدهورة.