الكشف عن نية الرئيس استئناف المفاوضات قبيل وقف الاستيطان

الكشف عن نية الرئيس استئناف المفاوضات قبيل وقف الاستيطان
حجم الخط

قال المستشار الاقتصادي للرئيس عباس، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، إن الرئيس طلب تأجيل دعوة تجميد الاستيطان مقابل استئناف محادثات التسوية مع "إسرائيل"، مشيراً إلى أن الرئيس سيخفف من حدة مطالبه بملاحقة "إسرائيل"وتقديم قادتها للعدالة.

وأوضح مصطفى خلال مقابلة مع موقع "بلومبيرغ" الاقتصادي العالمي، أن المستوطنات لن تكون أولوية في هذه المرحلة،  مؤكداً على ضرورة منح إدارة الرئيس الأمريكي الجديد فرصة لتحقيق تقدم على الأرض.

ولفت إلى أن حجم البطالة وتراجع الدعم المالي من الدول المانحة، دفعت الرئيس عباس لخيار استئناف التفاوض، مضيفاً: "نرفض خداعنا بخطوات صغيرة ليست ذات هدف محدد، وإذا أراد الإسرائيليون المساعدة، فلدينا جدول أعمال لتغيير هذا الاقتصاد".

وبحسب التقرير فقد قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن الرئيس الأمريكي نال ثقة المسؤولين بالضفة عندما صادق على تأجيل نقل سفارة بلاده إلى القدس، مؤكداً على أن هناك خطوات ديناميكية جديدة، "ولكن موضوع السفارة الأمريكية بات وراء ظهورنا".

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زار المنطقة والتقى بالرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم، بعد لقاء نتنياهو والرئيس الإسرائيلي في تل أبيب، حيث أكد على ضرورة إحياء عملية السلام والشروع في مفاوضات حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.