عقد في مقر وزارة التنمية الاجتماعية برام الله، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري لفريق قطاع الحماية الاجتماعية لمناقشة آخر مستجدات العمل، بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية محمد أبو حميد، وكافة شركاء قطاع الحماية الاجتماعية، وممثل الاتحاد الأوروبي ميشل فوجلي، والممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين جون كونوغي، وممثلين عن البنك الدولي، والأونروا.

وذكر وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر أن الوزارة ماضية في خططها وبرامجها لتقديم الدعم المبني على الحقوق والواجبات لكافة الشرائح في المجتمع الفلسطيني، مستعرضاً خطة وإنجازات الوزارة بداية من إنجاز استراتيجية التنمية الاجتماعية المستدامة 2017-2022 التي تهدف الوزارة من خلالها  بناء منظومة التنمية الاجتماعية.

وبدوره طرح مستشار الوزير لشؤون البرامج أيمن صوالحة، شرحاً تفصيلياً حول مشروع تعزيز الخدمات الاجتماعية والمكونة من عدة أعمدة رئيسية، ليصب ذلك في عملية التحول من الإطار الإغاثي الطارئ نحو التنمية الاجتماعية المستدامة، وذلك وفقاً لرؤية الوزارة واستراتجيتها المستقبلية.

وشدد الوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط داوود الديك، على أن استراتيجية التنمية للسنوات الست القادمة ترتكز لثلاث مرتكزات أساسية، هي أجندة السياسات الوطنية 2017-2022.

وبجانبهم، أوضح ممثل الاتحاد الأوروبي ميشيل فوجلي، أن الاتحاد الأوروبي مستمر في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة برنامج التحويلات النقدية للأسر الفقيرة.

وأشار ممثلو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إلى أنه هناك تقدم واضح في العلاقة بين الوزارة ووكالة الغوث خاصة على صعيد التعاون مع الوزارة وتبادل البيانات بينهما بهدف التوزيع الأفضل في الخدمة المقدمة.