استمرارا للفعاليات التصعيدية للمقطوعة رواتبهم من موظفي السلطة الوطنية بقرار من الرئيس محمود عباس، بتهمة "التجنح"، توجه امس الخميس عدد منهم إلي مقر أمال حمد عضوة اللجنة المركزية لحركة فتح، وابلغوا الموظفين إغلاق المكتب وعدم ممارسة أي مهام في المكتب ويمنع منعا باتا فتح المكتب إلا بإعادة الرواتب للمقطوعة رواتبهم، ووقوف أمال حمد أمام مسئولياتها .
وقال أحد الذين شاركوا في إغلاق مكتب حمد :" من يكون بموقع المسئولية عليه أن يكون علي قدرها وإلا فليرحل ويمنع عليه ممارسة أي عمل تنظيمي ، فالمسئولية ليست مجرد نثريات وامتيازات ومكاتب فخمة تستنفذ أموال الحركة دون أي جدوى في ظل الاستمرار بقطع أرزاق المناضلين وسرقة قوت أطفالهم ". كما قال
ومن جهة أخري توجهه عدد من المقطوعة رواتبهم أمس الخميس ومنعوا اجتماع كان مقرراً لإقليم شمال غزة ليتم تكليفات في المناطق التي لم تجري بها انتخابات ، وتم إلغاء الاجتماع وتبليغهم بمنع أي اجتماع إلا بإعادة رواتب كوادر فتح.
ويقول أحد المقطوعة رواتبهم :" ستستمر الفعاليات الرافضة للظلم والإقصاء ، الرافضة لمحاربة الناس في قوت أطفالهم ، مستمرون حتى إعادة رواتب المناضلين ، والقادم سترونه قبل أن تسمعوه يا قاطعي الأرزاق".