ناشد وزير العمل الفلسطيني مأمون ابو شهلا، الأصدقاء في كافة انحاء العالم، مساعدة عمالنا من خلال دعم تدخلات الحكومة لمعالجة آفتي الفقر والبطالة.
وأوضح ان هذه التدخلات تتمثل بزيادة عدد مراكز التدريب المهني الحديثة التي توفر تدريبا عالي الجودة وملبي لاحتياجات سوق العمل من جهة، وكذلك توفير قروض ودعم "لوجستي" للصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية من جهة اخرى، حتى يتسنى له تقديم قروض دوارة لشبابنا العاطل عن العمل لإقامة مشاريع انتاجية صغيرة ومتوسطة، وبالتالي تحسين الحياة الاقتصادية للفلسطينيين، ما يخلق جوا من السلم والهدوء ينعكس على امن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة القاها ابو شهلا في "يوم التضامن العالمي مع شعب وعمال فلسطين" الذي يقام سنويا على هامش مؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا في العاصمة السويسرية جنيف، بحضور عدد من الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وممثلي اصحاب العمل والعمال.
وبين أبو شهلا، ان الاقتصاد الفلسطيني الرازح تحت ربقة الاحتلال الاسرائيلي ضعيف وهش ومدمر وعاجز عن خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل، ما اجبر 150 الف عامل فلسطيني على العمل بأراضي 48، حيث يتعرضون لاستغلال المشغلين الاسرائيليين ولأنواع مختلفة من الانتهاكات، ويعملون في ظروف صعبة، معربا عن امله في ان تقوم منظمة العمل الدولية والاتحادات النقابية الدولية الصديقة بمساعدتنا، وان تقوم اسرائيل بإعادة تنظيم كافة الامور وفقا للإجراءات والاتفاقيات والقوانين الدولية ذات العلاقة.