من المقرر أن تنطلق، بعد عصر اليوم السبت، في كفر قاسم، مظاهرة قطرية دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني المحتل في أعقاب جريمة اغتيال الشهيد محمد محمود طه، واحتجاجًا على سياسة القتل بدم بارد والقمع التي ترتكبها المؤسسة الحاكمة من خلال أذرعها.
وتنطلق المظاهرة، الساعة الرابعة عصرًا من نهاية شارع السلطاني، وتنتهي عند خيمة العزاء القائمة قرب دوار الأقصى.
وفي بيان للجنة المتابعة الصادر اليوم، كانت قد أهابت بالمواطنين الفلسطينية للمشاركة في المظاهرة، ودعت إلى تسهيل وصول المشاركين إلى كفر قاسم.
وقالت اللجنة، "يأتي هذا رداً على اغتيال الشهيد، وللضغط لمعاقبة القتلة المسؤولين عن قتل الشهيد، والدعوة إلى إقالة المسؤولين في قيادة الشرطة، من رأس الهرم إلى الذي ضغط على الزناد، لفشلهم في مواجهة الإجرام وغياب أية خطة عملية للقضاء على ظاهرة انتشار السلاح والجريمة".
وتأتي هذه المظاهرة، بعد مقتل الشهيد محمد محمود طه على يد شرطي احتلالي في مواجهات بين الأهالي وعناصر الشرطة، ردًا على تقاعس الشرطة عن رد الجريمة المنظمة التي تجتاح المدن والقرى الفلسطينية، وسياسة القمع التي تنتهجها ضد المواطنين الفلسطينيين.
يشار، إلى أن قوات من الشرطة، كانت قد داهمت عددًا من المنازل مساء الجمعة، على خلفية الأحداث الأخيرة، في مدينة كفر قاسم، وقامت بأعمال تفتيش واعتقالات.