المؤسسات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية تطالب بتفعيل منظمة التحرير

المؤسسات الفلسطينية في امريكا اللاتينية.jpg
حجم الخط

طالبت المؤسسات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية بتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من خلال انتخابات ديمقراطية لانتخاب مجلس وطني وكل السلطات الفلسطينية.

ودعت المؤسسات في بيان صحفي أصدرته اليوم السبت، بمناسبة مرور 50 عاما على حرب حزيران 1967 والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، السلطة الفلسطينية لتطبيق كل قرارات منظمة التحرير التي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وقالت في بيانها "إن حرب الأيام الستة في حزيران عام ١٩٦٧ عام النكسة الفلسطينية، هي استمرار لاحتلال فلسطين وتهجير وطرد 400 ألف فلسطيني من بيوتهم وأرضهم، ليرتفع عدد اللاجئين والنازحين الذين لازالت اسرائيل ترفض حقهم في العودة الى بيوتهم واراضيهم التي اقتلعوا وطردوا منها".

كما وشددت، على أن هذا الاحتلال العدواني هو تكملة وتثبيت للمخطط الاستعماري الصهيوني في فلسطين ونتائجه على الأرض هو استعمار للأرض المحتلة ، وفرض قوانين قمعية ونظام تمييز عنصري ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الخطف والقتل الجماعي ضد المدنيين، وكذلك استمرار سياسة التطهير العرقي التي تتعارض مع أحكام القانون الدولي.

وقاتل المؤسسات أيضًا "إن اسرائيل كقوة محتلة تتخلى عن مسؤولياتها وتعمل على التغير الديمغرافي والبنية التحتية التاريخية لمدينة القدس و كل فلسطين".

واعتبرت أن هذه الأعمال التي تم إدانتها بالعديد من القرارات الدولية وبشكل خاص قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤ في ٢٣ يناير عام ٢٠١٦، هذا القرار الدولي أدان كل الإجراءات الذي تهدف الى التغير الديمغرافي ووضع الأراضي عام ٦٧ وفِي المقدمة شرقي القدس ، وخاصة بناء وانتشار المستوطنات، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل و منع حرية التنقل للفلسطينيين.

وذكرت أن كل هذه الإجراءات من قبل القوة المحتلة هي انتهاكات للقانون الدولي، موضحة أن القرار الدولي طالب "اسرائيل" بوقف كافة النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصه القدس وطالبها باحترام كل واجباتها القانونية في هذا الشأن.

ولفت إلى أن صعود وتطور نضال الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، وانتفاضة الأسرى في السجون الإسرائيلية، والهبة الشعبية في الضفة الغربية والقدس وغزة، والاشتباك والصدامات مع القوة المحتلة، وصمود حركه اللاجئين و حراك و مبادرات الشتات الفلسطيني، ما هي إلا تعبير وإصرار عن المقاومة اليومية برغم الصعاب، لكن بدون شك سنحقق الأهداف، وأن ممارسات الاحتلال لن تكسر مقاومة الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال والمساواة .

وأطلقت المؤسسات بأمريكا اللاتينية والكاريبي نداءً لإنجاز الوحدة الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمه التحرير من خلال انتخابات ديمقراطية لانتخاب مجلس وطني وكل السلطات الفلسطينية، وفِي نفس الوقت فان على السلطة الفلسطينية تطبيق كل قرارات المنظمة.

ودعت الأسرة الدولية لتطوير تضامنها التاريخي مع الشعب الفلسطيني في الضغط على "اسرائيل" لإلزامها بمسؤولياتها القانونية، ونطالب المجتمع الدولي بعدم السكوت عن الممارسات الغير شرعية والانتهاكات التي تُمارس بحق شعبنا من قبل الاحتلال الاستعماري الأطول الذي لم يعاني منه شعب آخر.