قد يكون عليك الاحتفاظ ببعض العناصر الغذائيّة في ثلاجتك، من أجل الحفاظ على الذاكرة وتحسينها، من خلال تحسين الخلايا العصبيّة في داخلها.
يحتوي الدماغ على حوالى 75 في المئة من الماء، لذا، فإنَّ الترطيب أمر ضروريّ لتأدية وظائفه بشكل جيّد. وإن وجدتِ صعوبة في التركيز، إشربي كوبًا من الماء، وسوف تشعرين في التحسّن على الفور.
ويفضّل اختيار الماء الغنيّ بالمغنيسيوم، حيث إنّه يعزز التواصل بين الخلايا العصبيّة. كما إنّ الشاي أو القهوة، يساعدان كذلك على التركيز، لأنَّ الكافيين يسهّل عمل الذاكرة ويعمل على تحسينها.
سمك السردين
هذه الأسماك الصغيرة الدهنيّة، غنيّة جدًّا بالأوميغا 3 والأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبّعة، التي تدخل في تركيبة غشاء الخلايا العصبيّة. والغشاء المرن يضمن التدفّق الجيّد للمعلومات. كما أنَّ السردين يزوّد الجسم بالزنك، وهو عنصر أساسيّ لكي يؤدي "قرن آمون" في الدماغ وظيفته بشكل جيّد، وهذا الجزء من الدماغ يعمل بمثابة مقرّ للذكريات.
خيارات أخرى: الأنشوجة والماكريل.
التوت
يُشتهر التوت بجميع أشكاله بمحتواه العالي للغاية من مضادّات الأكسدة، وبالتالي يكافح الالتهابات البسيطة. يمكن إضافته إلى طعام الإفطار، وإلى السلطات الخضراء وغيرها من الأطعمة. ويمكنكِ اللجوء إلى هذه الحيلة الصغيرة: ليكن لديكِ مخزون مجمّد من التوت الراسبري، أو بلاك بيري، أو البلوبيري ، يذوب خلال دقائق قليلة ويكون جاهزًا لتناوله كتحلية خفيفة.
السجق الداكن
هو بطل الموادّ الغذائيّة المحمّلة بالحديد، حيث يحتوي على 6.4 ملغم لكل 100 غرام من هذه المادة الغذائيّة! والمعروف أنّ الحديد يعزز نقل الأوكسجين بشكل جيّد إلى الدماغ، وبالتالي تحسين مستوى التركيز والذاكرة. كما يمكن كذلك تناول كبِد العجل أو الكلى، وهي أطعمة لا تتمتّع بصيت ذائع، ولكنها تحتوي على كميّات مركزة بشكل فائق، من العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم.
الفاصولياء البيضاء
لكي يؤدي الدماغ وظائفه بشكل جيد، فإنّه بحاجة إلى الكربيد (مركب يتكون من الكربون، وجزء أقلّ كهربيّة) والغلوكوز، وأفضل وسيلة للحصول على ذلك على أساس مستمر، هي تناول الكربوهيدرات المعقّدة التي تتضمّن مؤشّرًا منخفضًا من السكّر، وبالتالي فإنّ قائمة الخضروات المجفّفة التالية، هي الأفضل: الفاصولياء الحمراء والبيضاء والسوداء، والعدس، والحمص، والخبز الغنيّ بالألياف.
البيض
يحتوي صفار البيض على مادة الكولين، وهي من الموادّ الغذائيّة الأساسيّة، التي تعمل كسلائف لـ"أستيل الكولين"، وهو الناقل العصبيّ الأساسيّ للسيطرة على العضلات، والأهمّ من ذلك، عمله على الذاكرة. ويفضّل تناول البيض العضوي، والبيض مصدر جيّد للأوميغا 3.