تركيا تضع مسؤول منظمة العفو قيد الاحتجاز

مسؤولَ منظمة العفو في تركيا.jpg
حجم الخط

وضعت السلطات التركية، مساء الجمعة، مسؤولَ منظمة العفو في تركيا قيد الاحتجاز، وذلك بعد اعتقاله الثلاثاء المنصرم بسبب اشتباهها في علاقاته بحركة الداعية فتح الله غولن.

واتهمت السلطات التركية، مسؤول منظمة العفو في تركيا باستخدام عبر هاتفه النقال في أغسطس 2014 تطبيق بايلوك المشفر للرسائل القصيرة الذي تقول السلطات إنه يُستخدم من جانب أنصار غولن المقيم حالياً في الولايات المتحدة وتعتبره أنقرة مدبّر محاولة الانقلاب في يوليو.

بدورها، قالت منظمة العفو في بيان، إن كيليش متهم بـ"الانتماء إلى منظمة إرهابية" وهو اتهام اعتبرت أنه "تزييف للعدالة يظهر التأثير المدمر للقمع الذي تُنفّذه السلطات التركية"، مؤكدةً على رفضها للاتهام الموجه لكيليش، وأنه لم يستخدم تطبيق بايلوك.

الجدير ذكره أن الحكومة التركية تتهم أنصار غولن بأنهم تسللوا بطريقة منهجية إلى المؤسسات التركية طوال سنوات، وبخاصة إلى القضاء، لإقامة إدارة موازية تمهيدا للإطاحة الحكومة.

وينفي غولن، الحليف السابق لأردوغان، والمنفي في الولايات المتحدة منذ نهاية تسعينات القرن الماضي، نفياً قاطعاً أي تورط في الانقلاب الفاشل الذي أسفر عن زهاء 150 قتيلاً.

يشار إلى أن مسؤولَ منظمة العفو في تركيا تانير كيليش، اعتُقل مساء الثلاثاء برفقة 22 محاميا آخرين في منطقة "إزمير" غرب البلاد