ما هي أساليب المخابرات المستخدمة في إسقاط العملاء !؟

المخابرات الإسرائيلية
حجم الخط

نشر موقع الوعي الأمني معلومات حول أساليب الاحتلال في إسقاط مواطنين من قطاع غزة والوقوع في فخ العمالة.

وجاء في الموقع أن الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته لم يدخر جهداً في عملية إسقاط الشباب الغزي، حيث زاد في الآونة الأخيرة من وتيرة اتصالاته على المواطنين بشكل كبير، ومن خلال متابعة أجهزة أمن المقاومة لاتصالات المخابرات الإسرائيلية، تعددت الأساليب التي تستخدمها المخابرات الإسرائيلية في الاتصالات.

وذكر الموقع بعض أساليب الاتصالات الإسرائلية بهدف التعرف إلى طبيعة وآلية عمل المخابرات الإسرائيلية في عمليات الإسقاط , "كرسائل جوال وصلت بعض المواطنين، تفيد بأنهم قد ربحوا سيارة وما عليهم سوى الاتصال للتأكد من أن الرسالة قد وصلتهم، وتحديد آلية استلام السيارة، والهدف منها الإسقاط".

إضافة إلى: "رسائل على "الواتس آب" استهدفت عينة ثانية من المواطنين، مفادها الفوز بمبلغ 30 ألف دولار، وأنه سيتم الاتصال لاحقاً لاستكمال البيانات، ويتم بعد ذلك الاتصال والسؤال عن بعض البيانات الشخصية والعائلية، والهدف منها الإسقاط وجمع المعلومات".

والعديد من "الاتصالات التي وصلت بعض المواطنين المدمرة بيوتهم بحجة إعادة الإعمار، والهدف منها جمع المعلومات عن أصحاب البيوت المستهدفة".

واتصالات وصلت شريحة أخرى من المواطنين بغطاء جمعيات خيرية لدعم الطلبة، وتقوم بالاتصال على طلبة الجامعات وإيهامهم بمساعدتهم لدفع الرسوم، وبعد التحري عن هذه الاتصالات تبين أنها تتبع جهات استخبارية، والهدف منها الإسقاط.

وغيرها من اتصالات على شريحة الخريجين بحجة التوظيف وإيجاد فرصة عمل، ويطلب المتصل تقديم بعض البيانات، والهدف من الإسقاط.

وأفاد "الوعي الأمني" :"بعد التحري عن تلك الرسائل والاتصالات تبين أنها تتبع لجهات استخبارية، وأن بعض الأساليب الهدف منها الإسقاط، والبعض الآخر الهدف منها جمع المعلومات.

ونوه الموقع للمواطنين بعدم التعاطي مع مثل هذه الرسائل والاتصالات، التي تقدم خدمات مجانية بدون مقابل، أو المجهولة المصدر والتي لا تتبع لمؤسسة رسمية معروفة، كما ونوه بعدم إعطاء أي معلومات شخصية أو عائلية دون التأكد من المصدر المتصل أو صاحب الرسالة.