افتتحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم القدس، اليوم الأحد، تكية الرئيس محمود عباس، بمكرمة من سيادته، وذلك ضمن نشاطاتها خلال شهر رمضان الفضيل في المدينة المقدسة.
وأعلن عن افتتاح التكية، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الإقليم في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بحضور محافظ القدس، وزير شؤونها عدنان الحسيني، وأمين سر إقليم القدس عدنان غيث، وعضو المجلس الثوري حاتم عبد القادر، ورئيس مجلس محلي الرام عبد غزاونة، وعدد من ممثلي مؤسسة محمود عباس.
وشدد غيث خلال المؤتمر على أن حركة فتح ستقف دائما الى جانب شعبها وتتلمس هموم أبناء المدينة المقدسة واحتياجاتهم، لتثبيت صمودهم ورباطهم بوجه سياسات حكومة التطرف.
وقال: "نحتفل اليوم بافتتاح تكية الرئيس أبو مازن للسنة الرابعة على التوالي، والتي تأتي في إطار الفعاليات المتنوعة التي تنفذها الحركة بمحافظة القدس، وتستهدف من خلالها العائلات المستورة بما يضمن كرامتها وإنسانيتها ويعينها على تحمل مصاعب الحياة المعيشية في المدينة".
وأشارت الى أن حركة فتح في القدس ستعمل على تأمين وجبات السحور للوافدين الى المسجد الاقصى والمعتكفين برحابه الطاهرة خلال العشرة الأواخر من الشهر الفضيل.
بدوره، شكر الحسيني، الرئيس على مكرمته، كما أشاد بحركة فتح إقليم القدس على نشاطاتها الاجتماعية في مدينة القدس خلال شهر رمضان الفضيل.
وقال: إن "تكية الرئيس محمود عباس تأتي للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في القدس من كافة النواحي السياسية والأمنية والاجتماعية".
من جانبه، أشاد عبد القادر بمكرمة الرئيس أبو مازن، كما شكر كل العاملين على اخراج هذه الفكرة الى حيز الوجود لتثبيت صمود المرابطين في القدس المحتلة.
وقال: اذا كان الاحتلال وحشيا وقاتلا، فنحن وشعبنا وقيادتنا قادرون على الصمود بوجه هذا الاحتلال. مشددا على أن معركتنا مع الاحتلال تتطلب دعم الصمود والرباط لأهالي المدينة.
وانطلق الحضور بعد ذلك الى "تكية الرئيس محمود عباس" ووقفوا على حجم العمل الضخم لإعداد وجبات يومية في الشهر الفضيل تُوزّع على بيوت العائلات المستورة بمحافظة القدس.