قالت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، اليوم الإثنين، إن "تعظيم الصادرات الوطنية ودمج فلسطين في منظومة التجارة العالمية يعتبر ركيزة أساسية في عمل الحكومة الفلسطينية ووزارة الاقتصاد الوطني، كونها المدخل أساسي لتقوية اقتصادنا الوطني ومعالجة المشاكل والتحديات التي تواجهه".
وأشادت الوزيرة عودة، بالجهود التي تبذل لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الوطنية، من خلال إبرام مزيد من الاتفاقيات الدولية وإقامة فعاليات وشركات اقتصادية تسهم في دمج الاقتصاد الفلسطيني مع اقتصاد بلدان العالم، مشددةُ على موقف الحكومة الفلسطينية في تعزيز وتعميق الشراكة مع القطاع الخاص انسجاماً مع أجندة السياسات الوطنية
وتطرقت إلى الحديث عن تحضيرات وحوارات تجريها مع مجموعة من الدول لتعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية ورفع حجم التبادل التجاري، متوقعة رؤية نتائج هذه الحوارات قريباً بحيث تنعكس ايجاباً على التجارة والاقتصاد الوطني.
وبدورهم، وضع أعضاء المجلس الوزيرة عودة، في صورة عمل ومهام المجلس المستقبلية والخطة المراد تنفيذها بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للصادرات، مشددين على الجهود الحكومية "في تعظيم الصادرات الوطنية.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول مع مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني "بالتريد" الجديد برئاسة عرفات عصفور، حيث تم مناقشة سبل زيادة حجم الصادرات الفلسطينية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة أمام المنتج الوطني وترويجه في الأسواق الدولية.