أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود "على أن الحكومة تعمل كل ما في وسعها، وتسعى بشكل دائم من أجل دعم صمود أبناء شعبنا، والنهوض بالوطن، والمواطن، وإيجاد البيئة الملائمة لتجسيد الوحدة الوطنية، وانهاء الانقسام الأسود، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي البغيض عن أرضنا، ووطننا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران.
وقال المحمود في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن وجود الاحتلال الإسرائيلي واستمراره هو سبب التوتر في المنطقة، مؤكدا أن أي استقرار وارساء لدعائم الأمن والسلام في المنطقة، والعالم، يتطلب ازالة الاحتلال أولا، ومستنكرا تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور لبرمان، وما حملته من عنجهية، خصوصا عندما تطرق الى فصل القضية الفلسطينية عن محيطها العربي.
وأضاف، "هذه الأقوال لا يمكن أن تصدر إلا بسبب قلة الوعي، والمعرفة، في جذور وتكوين المنطقة، مستنكرا التحريض السافر الذي أطلقه ليبرمان ضد القيادة الفلسطينية، وتدخله، وإبداء رأيه الذي جاء بعيدا عن الواقع، فيما يتصل بما اسماه ( فرص التسوية)، حسب تعبيره".
واختتم المتحدث الرسمي القول: إن القيادة الفلسطينية لا تنتظر (حلولا مرحلية على المدى الطويل)، كالتي جاء يبيعها لبرمان، تلك بضاعة لا تشترى، لقد جفت، وانتهت صلاحيتها من طول مدة عرضها.
وشدد على أن الحكومة والقيادة الفلسطينية تعمل بما يتفق مع المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا، وبما يضمن الاستقرار، وارساء دعائم السلام الدائم في كامل المنطقة، وتجنيب شعوبها التوتر، والتطرف والعنف، الذي ستتم ترجمته الفورية عبر إنهاء الاحتلال، وتطبيق رؤية حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة اسرائيل.