يشارك الممثل بديع أبو شقرا في السباق الرمضاني لهذا العام من خلال مسلسل "لآخر نفس"، من كتابة وبطولة كارين رزق الله، والذي يعرض حالياً على شاشة MTV.

وفي حديث  أكد أبو شقرا أنه سعيد بالأصداء الإيجابية الذي يحصدها العمل، كونه لامس الواقع كما هو من دون أي إضافات تسهم في جذب الجمهور، كالاعتماد على الإثارة والتشويق المجاني واللعب على العواطف.

وتابع حديثه قائلاً: "المسلسل منطقي جداً، فهو يطرح الأمور على حقيقتها، والدليل على صحة كلامي، أنه منذ اليوم الثاني لمسنا مناقشة المشاهدين لمواضيع المسلسل وسمعنا الآراء سواء أكانت مع أو ضد لما نقدمه، وبرأيي هذا التناقض يعكس صدقية المسلسل".

وعن تعاونه مع المخرج أسد فولدكار، أوضح أبو شقرا قائلاً: "من المهم أن يسلم الفنان نفسه لمخرج يثق به، ومعرفتي بالمخرج أسد بدأت منذ 25 سنة، كما أنني ارتاح كثيراَ عندما اعمل مع مخرج يمتلك تصورأ واضحاً للعمل، ففي النهاية المخرج هو من يقوم بربط الخطوط بين أحداث العمل، وهو من يقرر إلى أين سيقودنا في المسلسل".

ويعتبر مسلسل "لآخر نفس" التجربة الثانية لبديع مع كارين رزق الله بعد نجاح تجربتهما الأولى "مش أنا"، وعن التوافق بين هذه الثنائية قال بديع: "لو لم نحقق النجاح معاً، لما استمرينا وقدمنا مسلسل "لآخر نفس" هذا العام"، مشيرا إلى أن المسلسل نجح ودخل قلوب الناس؛ لأنه يستحق المتابعة، وليس لأن بديع أبو شقرا يساوي النجاح".

وعن عدم مشاركته في الأعمال العربية المشتركة لغاية اليوم، أوضح أبو شقرا "ابتعادي عن هذه المشاركات بسبب سفري المتواصل واستقراري في البلاد الأوروبية، ولكن هذا الأمر لا يمنع من أن فكرة المشاركة واردة لدي، وإنما يعتمد الأمر في العثور على الدور المناسب الذي يقدمني كما يجب للجمهور العربي الذي أحبه واحترمه".

وعلى الرغم من أن النص هو السبب الأول لجعل أبو شقرا يوافق على أي عمل يُطرح عليه، ومن ثم الحلم، ففي حال حلم بالشخصية وبطريقة تصرفاتها على أساس ذلك يقبل بالشخصية، ولكن في المقابل أكد أن بعض أحلامه خذلته، وجعلته يندم على بعض الأعمال التي قدمها في السابق.

وعن أعماله وتحضيراته المستقبيلة، كشف أبو شقرا أنه يتحضر لإعادة عرض مسرحية "فينوس" إلى جانب الممثلة ريتا حايك، وكذلك إعادة عرض مسرحية "بنت الجبل" للكبير روميو لحود إلى جانب الين لحود، وذلك ضمن فعاليات أعياد بيروت، كما أنه سيشارك في مهرجانات بيت الدين مع الاوركسترا السيمفونية "جوردو سان فال".