افتتحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، مشروع تجهيز وتأثيث المعاهد الأزهرية بمقاعد دراسية جديدة في قطاع غزة، ويأتي دعم المجموعة للمعاهد الأزهرية في إطار استراتيجيتها لرفد قطاع التعليم والنهوض به، من أجل الحفاظ على استمرار المسيرة التعليمية، وضمان تقديم أفضل الخدمات التي توفر سبل الراحة وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب.
وقالت المجموعة في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، إن الافتتاح جرى بحضور عميد المعاهد الأزهرية فضيلة الشيخ الدكتور عماد حمتو، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال السيد عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة في غزة السيد عوني الطويل، وبمشاركة عددًا من اعضاء الهيئة التدريسية في المعاهد الأزهرية.
بدوره، شكر د. عماد حمتو مجموعة الاتصالات الفلسطينية على دعمها لهذا المشروع الذي يعمل على توفير سبل الراحة للطلاب لتمكينهم من مواصلة التعليم، وفق الأسس التي تقوم عليها المدارس الحديثة في فلسطين والعالم العربي، وأشار إلى أن المشروع سيساعدهم في تطوير الأداء التعليمي للطلاب، ضمن مناخ سليم يُشجع الطلبة على مواصلة مسيرتهم نحو بناء أسس الدولة الفلسطينية، وأكد على أن هذا الدعم يعد استمرارًا لمسيرة العطاء التي تقدمها المؤسسات الوطنية الرائدة، ضمن مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المؤسسات التعليمية والمجتمعية، إلى جانب الخدمات التي تقدمها، في عالم الاتصالات والتكنولوجيا.
من جانبه، أكد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، على أن هذا الدعم يأتي تجسيداً لاهتمام المجموعة وحرصها الشديد على دعم قطاع التعليم، وتطويره، موضحًا أن المجموعة لن تتوانى عن دعم كافة القطاعات والمؤسسات الفلسطينية العاملة في مجال التعليم والنهوض به، للوصول إلى أرقى المستويات، من أجل التأسيس لأجيال تساهم في بناء أسس الدولة والعمل على تنمية مواردها وتطويرها ومواكبة الدول المتقدمة.
من جهته، شدَّد مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، على أن المجموعة حريصة على تنفيذ المشاريع الحيوية التي تعمل على تطوير التعليم ودراسة احتياجاته، من أجل تنشئة أجيال جديدة هدفها تنمية موارد المجتمع المحلي وتطوير مؤسساته وفق أنظمة تعليمية تنافس المدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات في الوطن العربي، مؤكدًا على اهمية دعم المشاريع التنموية لتحقيق الأهداف العامة التي تخدم المجتمع، على المدى البعيد للمساهمة قدر المستطاع في بناء وطننا و تطوير اداء مؤسساته الوطنية و المحلية والنهوض بها على أسس علمية سليمة.
هذا وتواصل مجموعة الاتصالات الفلسطينية دعمها لكافة المؤسسات المجتمعية والتعليم، والجمعيات التي تقدم الخدمات الإنسانية والعاملة في مجال دعم المرأة، اضافة إلى دعمها لقطاع الرياضة الفلسطينية، وقطاع الشباب، وتدريبهم على تنمية مواردهم البشرية، ضمن حرصها الشديد على الرقي بمستوى اجتماعي واقتصادي وصحي وتكنولوجي أفضل.