استنكر وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات، تصريحات الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت، واعتبرها مشراً على تصاعد وتيرة التطرف في سياسة حكومة الاحتلال وانعكاس هذه السياسة على المجتمع الإسرائيلي، مؤكداً على استمرار القيادة بهجومها السياسي والدبلوماسي لإقناع العالم بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وبمصداقية التوجه نحو الحل على أساس الدولتين.
وقال جرادات في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "عندما يصرح الوزير الاسرائيلي نفتالي بينيت بأن 85% من الإسرائيليين يؤيدونه، فهذا يعني أن المجتمع الإسرائيلي ذاهب نحو التطرف، وليس باتجاه عملية السلام، أو نحو الاستجابة لإرادة المجتمع الدولي المطالبة بتطبيق حل الدولتين وإنهاء الصراع بحل سياسي مقبول لجميع الأطراف.
واستدرك جرادات: "لكن نحن مستمرون بهجومنا الدبلوماسي وإقناع العالم بحقوقنا المشروعة، وصدقية توجهنا للحل على أساس الدولتين".
وأضاف، أنه المجتمع الدولي كله مع إنهاء الاحتلال، وقيام دولة فلسطينية، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، ولكن هذه الحكومة الإسرائيلية تسعى لإبقاء الاحتلال، وتأخذ المجتمع الاسرائيلي نحو التطرف، لافتا إلى رفض العالم لهذه السياسة الاسرائيلية.، ومشددا على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه، ورفضه للاستيطان وتهويد القدس.
واعتبر جرادات التصريح الصادر عن وزير متطرف ورئيس حزب "البيت اليهودي" في حكومة نتنياهو، برهانا على سياسات حكومة الاحتلال وموقفها المضاد للحلول السياسية وإرادة المجتمع الدولي.