أكد الأمين العام للقوى الوطنية والإسلامية، العضو المراقب في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، على أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأولويتها لمواجهة المخاطر في ظل تصعيد حكومة نتنياهو عدوانها ضد شعبنا، وسعيها لتفكيك وكالة الأونروا.
وقال أبو يوسف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن اجتماع القوى الوطنية والإسلامية أمس جاء في ظل متغيرات ومستجدات على المستوى السياسي، حيث كان لموضوع استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الأولوية لمواجهة كل هذه المخاطر، خاصة في ظل تصعيد حكومة نتنياهو عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، وتصريحاتها الهادفة لتكريس الاحتلال والاستيطان الاستعماري وزيادة وتيرة بنائه وتوسعه في الأراضي الفلسطينية، وضربه عرض الحائط القانون الدولي، وكذلك دعوته لتفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وجدد أبو يوسف مطالبته بحل اللجنة الإدارية الحكومية التي شكلتها حماس في قطاع غزة بديلا عن حكومة الوفاق الوطني، وتمكين حكومة الوفاق من مهامها في غزة.
وقال: هناك خيار آخر للتعامل مع الواقع الراهن يتمثل بإقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية بمشاركة الجميع لتقود للانتخابات العامة، ما يفتح الطريق لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، بعد عشر سنوات من انقلاب حماس ومحاولة البعض لتكريس الانقسام إلى انفصال، لضرب المشروع الوطني الفلسطيني.