التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع القائم بأعمال السفارة الإسبانية في دمشق خوان كريادو كليمنتي، اليوم الثلاثاء، وأطلعه على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتطورات الدولية.
واستعرض السفير عبد الهادي لدى استقباله كليمنتي في مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، الممارسات الإسرائيلية واستمرار الاحتلال وحكومته المتطرفة بالسير قدما في مخطط الضم المتصاعد والمتعمد لأراضي دولة فلسطين، والاستهتار بقرارات المجتمع الدولي الذي عجز عن ترجمة تصريحاته الشفوية وإداناته المتكررة إلى إجراءات جادة وملموسة لإخضاع إسرائيل للمحاسبة والمساءلة.
وأدان دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرا إلى أن جهود هذه المنظمة شكلت عامل استقرار في المنطقة الى جانب إنجازاتها الإنسانية على صعيد خدماتها الأساسية في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الاجتماعية.
وشدد، أن تفكيك الأونروا يرتهن بحل قضية اللاجئين من خلال تنفيذ القرار 194في إطار الحل الشامل القائم على أساس دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وبحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وأكدا أن وحدة سوريا وبقاء مؤسسات الدولة واحترام سيادة سوريا غير قابلة للنقاش ولا بد من التركيز على محاربة الإرهاب، والحوار السوري– السوري ودعم محادثات استانا وجنيف .
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة الإسبانية على دعم بلاده للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وأن ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وعبر عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين دولة فلسطين ومملكة إسبانيا على كافة الصعد، مرحباً بزيارة الرئيس محمود عباس لإسبانيا قريباً، والتي ستساهم بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين .