نظّم عشرات الخريجين من مدينة غزة، اليوم الأربعاء، وقفة غاضبة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية من مشروع "تمكين الشباب الخريجين".
واحتشد الخريجون أمام مكتب وزير العمل بمدينة غزة مأمون أبو شهلا، مرددين هتافات تطالب بصرف رواتب برنامج التشغيل المؤقت، وعدم تجاهل حقوقهم.
وقال الخريج عبد الرحمن الخواجا متحدثًا باسم "الحراك الشبابي لمشروع تمكين الشباب" إنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وزيادة نسبة البطالة لأعلى مستوياتها، يمارس المسئولون عن قضيتنا التجاهل إزاء صرف مستحقات مشروعنا.
ودعا الخواجا حكومة التوافق الوطني ووزير العمل مأمون أبو شهلا لصرف مستحقاتهم، مشيرًا إلى أنها "مستحقات التجديد للدفعة الأولى في قطاع التعليم، ومستحقات الدفعة الثانية من البرنامج".
ولفت إلى أن الخريجين الذين حصلوا على فرصة عمل مؤقتة عن طريق مكتب وزير العمل صُرفت رواتبهم، وتم استثناء برنامجهم رغم أن الممول واحد، وفق قوله.
وأوضح الخواجا أن بطالة الدفعة الثانية انتهت في 15 مايو الماضي، ولم يستلم المستفيدون منها أي مستحقات مالية.
وتساءل "هل ضاع حقنا أم نسيتموه؟. نحن هنا نطلب حقنا الشرعي والأخلاقي بحراك سلمي مثقف وواعي".
ولفت الخواجا إلى أنهم تواصلوا مع الوزير أبو شهلا يوم الأحد الماضي ووعدهم بحل أزمتهم، لكنهم حاولوا التواصل معه مجددًا بعدها ولم يرد على اتصالاتهم.
وناشد المحتجون الحكومة بضرورة صرف رواتب التشغيل المؤقت ليتمكن المستفيدون من إعالة أسرهم في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي يعيشها قطاع غزة
وضم برنامج تمكين الشباب 2000 فرصة عمل بواقع 1000 فرصة لخريجي الجامعات، ومثلها للعمال على مدار ثلاثة أشهر (مارس وأبريل ومايو) من العام الحالي.