فلسطيني سوريا في لبنان يهددون بخطوات تصعيدية ضد الأنروا

لاجئي فلسطييني سوريا
حجم الخط

في رد فعلهم على قرار الأونروا بإيقاف مساعداتها المالية المخصصة لاستئجار المنازل والمستحقة للاجئي فلسطيني سوريا، اقتحمت مجموعة من العائلات الفلسطينية القادمة من سوريا إلى لبنان  مدرستي "مجدو" و"المزار" التابعتين للأنروا في مخيم البداوي شمال لبنان وتقرر المبيت بداخلها  .

كما و أقيمت خيمة اعتصام دائمة ومفتوحة على الشارع العام في مخيم البداوي أمام مدرسة كوكب" إلى أن تتراجع الأونروا عن قرارها الظالم والجائر بحق أهلنا النازحين الفلسطينيين من سوريا " حسب ماجاء على لسان أحد المنظمين لخيمة الاعتصام.

وفي سياق متصل شهد مخيم عين الحلوة تظاهرة احتجاجاً على سياسة وكالة "الأونروا" في تقليص خدماتها في المخيم ،فيما قال ناشطون بأنه سيتم اتخاذ مجموعة من الخطوات التصعيدية في حال لم يتم التجاوب بالتراجع عن قرار وقف بدل الإيواء للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا.

وقد استنكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي ‫‏سورية‬ في بيان لها الإعلان المفاجئ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينييين ‫‏الأونروا‬ على لسان مديرها العام في ‫لبنان‬ ماتياس شمالي عن إيقاف المساعدات الطارئة المتعلقة بالبدل النقدي للإيواء عن جميع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان ،اعتباراً من تموز –يوليو 2015 ، ودعت الأونروا إلى التراجع الفوري عن هذا الإجراء المجحف بحق 43 ألف لاجئ فلسطيني من سورية إلى لبنان، واستمرار تقديم المساعدات الطارئة لهم من إيواء وغذاء حتى نهاية محنتهم، وطالبت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والوفاء بالتزاماته نحوه .

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت عن تعليق مساعداتها النقدية الشهرية لبدل الإيواء المقدمة للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان والذييقدر عددهم بحوالي 51300 لاجئ، حيث أوضحت الأونروا في رسائل أرسلتها لفلسطينيي سورية في لبنان عبر الهواتف المحمولة ،أنها ستقوم ابتداءً من شهر تموز- يوليو 2015 بقطع مبلغ (150) ألف ليرة لبنانية أي ما يعادل 100$ كانت تدفعها كبدل إيواء لهم، وذلك نظراً للشح في التمويل والتي أجبرت الأونروا على تعليق مساعداتها بحسب قولها.