رصد تقرير صادرعن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسبوع الأخير.
واستعرض التقرير الذي يغطي الفترة ما بين الثامن والرابع عشر من شهر يونيو الجاري، استشهاد مواطن، وإصابة (21) مدنيا، بينهم طفلان، خلال مشاركتهم في مسيرات سلمية على حدود قطاع غزة.
وذكر: وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مدنيا غزيا، كما واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، وإطلاق النار اتجاه المزارعين في المناطق الحدودية.
وأضاف، أن الاحتلال نفذ خلال هذه الفترة (38) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة في قطاع غزة، جرى خلالها اعتقال (46) مواطنا، بينهم (10) أطفال، في الضفة، واعتقال (14) منهم، بينهم (6) أطفال في محافظة القدس.
وتابع التقرير: أنه لقد استمرت قوات الاحتلال في تقسيم الضفة إلى "كانتونات"، بتزامن مع حصارها الجائر على القطاع للعام العاشر على التوالي.
وتطريق التقرير إلى الحديث عن وجود إعاقة واضحة لحركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة، مذكرا باعتقال الاحتلال (5) مواطنين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة خلال الفترة ذاتها.
وشدد التقرير،على استمرار ملاحقة الصيادين في قطاع غزة بما يتعارض مع إعلان إسرائيل عن السماح لهم بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، عوضا عن 6 أميال بحرية في السابق، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم.
وأشار التقرير، إلى أن استمرار التصعيد والتهويد في القدس ومختلف أرجاء الأراضي الفلسطينية يظهر عدم احترام إسرائيل لحقوق الإنسان، وتجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.