قالت وزارة الإعلام، إن تهديدات وزارة خارجية إسرائيل لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للقضايا الإنسانية والإنمائية، ومنسق منظمة العون الإنساني والتنمية روبرت فايبر، والمطالبة بإقالته،هو دليل على العجز والإفلاس السياسي.
وشددت الوزارة أن الحملة المسعورة ضد فايبر، والتي تأتي بعد تصريحاته ضد إسرائيل، نداء حرية ينبغي على العالم التقاطه، والاعتراف بأن الاحتلال هو مصدر الإرهاب، والمخالفة المتواصلة لكل القوانين والقرارات الدولية منذ خمسة عقود، ومقبرة للديمقراطية الإسرائيلية المزعومة.
وأوضحت أنها ترى في تأكيدات فايبر أن "الاحتلال شيء قبيح"، و"الحياة في ظل الحكم العسكري الذي يستمر لسنوات عديدة يخلق اليأس، ويخنق روح المبادرة ويترك أجيالًا كاملةً في نوع من الوضع ما دون السياسي والاقتصادي"، وحملاته المتواصلة ضد إسرائيل التي تخلق الصعوبات الإنسانية لأبناء شعبنا، وتنتهك القانون الإنساني الدولي، وتمارس الأعمال العدائية، صرخة للعالم من أجل دفن الاحتلال وتحقيق السلام العادل والمتوازن، ومنح أبناء شعبنا الحرية المسلوبة منذ 50 عامًا.
وحيت الوزارة شجاعة المنسق فايبر، الذي يتسلح بالأخلاق، ويتقاطع مع قواعد القانون الدولي، ويترجم عمليًا قرارات رفض الاحتلال التي أجمع عليها العالم، واعتباره مرضًا عضالًا يجب استئصاله، لينعم شعبنا بدولته المستقلة.