مصلحة السجون تتعمد الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى

اهمال طبي.jpg
حجم الخط

أكد محامو هيئة شؤون الأسرى والمحرين، على أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ممثلة بالوحدة الطبية تتعمد بالاستمرار في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى المرضى، وتحديداً الأسرى الذين خاضوا الإضراب الأخير.

وقال المحامون، في بيان صحفي اليوم السبت، عقب زيارتهم لعدد من الأسرى في سجون الاحتلال، إن هذه الخطوة تبدو وكأنها انتقام منهم تجاه الأسرى المرضى بسبب رفضهم الاذعان لأوامر السجان ورفضهم المساومة على العلاج مقابل فك الاضراب، الامر الذي نتج عنه تدهور حاد ومستمر على العديد من الحالات الصحية للأسرى المرضى الذين خاضوا الاضراب المفتوح عن الطعام.

وذكر البيان، أن من بين الأسرى، الأسير عثمان أبو خرج الذي مازال يعاني من اوجاع دائمة في الصدر وتقيؤ مستمر وآلام شديدة بالبطن، والاسير ابراهيم ابو مصطفى الذي يعاني من فقدان للتوازن وآلام بالرأس وتقيؤ مستمر، موضحًا أن إدارة مصلحة السجون لا زالت تماطل في تقديم العلاج لهم.

وأكد الأسرى أن سياسة الاذلال والقمع والتنقلات المنهكة الدائمة التي رافقت الأسرى المضربين بما فيهم المرضى خلال مرحلة الاضراب ادت الى التسبب بإصابة العديد بأمراض خطيرة ومزمنة وتدهور كبير على صحة العديد منهم.

وأكدت هيئة الاسرى أن عدد من الاسرى الذين خاضوا الإضراب أصيبوا بحالات نفسية وذهنية صعبة وخطيرة جدُا وبحاجة إلى رعاية خاصة وعناية طبية، حيث يبدو أن اضرارًا جسيمة أصيبوا بها في الدماغ والاعصاب خلال مرحلة الاضراب.