خرج العشرات من الأطفال الأيتام في وقفة تضامنية مع مؤسستين خيريتين قطريتين تعملان في القطاع، بسبب ادراجهما قبل أيام، على قائمة الإرهاب.
ونظمت الوقفة التي دعا إليها اتحاد المؤسسات الإنسانية العاملة بفلسطين، بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة حيث رفع المشاركون فيها أعلام دولة قطر، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها: " قطر شريان الحياة لغزة".
والمؤسستان هما، "قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية"، اللتان تعملان في مجال المساعدات الإنسانية لفقراء غزة منذ سنوات.
وأكد اتحاد المؤسسات الإنسانية العاملة بفلسطين في بيان له استنكاره الشديد للإجراءات المتخذة من الدول المقاطعة ضد قطر.
وقال ،" نتابع بقلق تطورات هذه الأزمة وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية؛ فيما نرى أن المستفيد الأول من الأزمة هو إسرائيل وكل من يدعمه ويسعى للتطبيع معه"، واصفاً، قطع أربعة دول عربية علاقاتها مع قطر بـ"السابقة الخطيرة".
وثمّن اتحاد المؤسسات دور دولة قطر، حكومةً وشعباً، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، التي تُعتبر قضية الأمة الإسلامية.
وعبّر عن رفض "المؤسسات الإنسانية العاملة بفلسطين"، لما وصفه بـ"حملة الافتراءات والتضليل المشبوهة ضد قطر".
من جانبه، قال الطفل عماد أبو جبر، في كلمة له نيابة عن الأطفال المشاركين في الوقفة: " نقف اليوم من قلب الحصار والمعاناة لنرسل رسالةً للعالم، أن شعب غزة بأكمله يقف مع قطر، لأن قطر لم تترك شعب غزة لوحده".
وأشار أبو جبر، خلال الوقفة: " إلى أن قطر قدّمت الكثير من المساعدات الإغاثية والمالية لحوالي 25 ألف أسرة فلسطينية تكفلها مؤسسات قطرية خيرية".
وعلى هامش الوقفة، وزّعت مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، مساعدات مالية على نحو 3 آلاف أسرة فقيرة في قطاع غزة، ضمن مشروع أطلقته المؤسسة لكفالة الأيتام والأسر الفقيرة.