انطلقت سفينة المساعدات التركية "أكوا ستيلا"، اليوم الأحد، من ميناء "مارسين" إلى قطاع غزة المحاصر تُقل مساعدات غذائية بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق لوكالة "الأناضول" التركية، إن "سفن المساعدات التركية لغزة لا تحمل على متنها مساعدات إنسانية وحسب، وإنما تحمل أيضًا حبّ ودعم كل الشعب التركي لفلسطين".
وأوضح أن "تركيا تأمل من خلال هذه المساعدات الإنسانية، في أن تشد من أزر المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وأن تدخل السعادة إلى قلوبهم في رمضان وتبعث الأمل في نفوسهم".
وأكد فايناق على أن المساعدات الإنسانية المشار إليها جرى تجهيزها التزامًا بتعليمات صادرة عن الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن بلاده حققت خطوات مهمة في المجالات الاقتصادية والسياسية وكذلك المجالات الاجتماعية، مشددًا على وقوفها إلى جانب "الأخوة المظلومين أينما كانوا".
وكشفت مصادر تركية، أن القافلة تتألف من نحو 50 ألف قطعة ملابس، و20 ألف قطعة من القرطاسية، و18 ألف لعبة أطفال، و50 ألف طرد غذائي ودراجات هوائية، و5 آلاف طن من الدقيق، و100 طن من البسكويت والشوكولاتة والكعك، وملابس للعيد و100 كرسي متحرك.
ومن المقرر أن تصل القافلة إلى سوريا خلال اليومين القادمين بعد إجتياز الحدود بين تركيا وسوريا، لتصل لى قطاع غزة حيث سيتم إدخال المساعدات عبر معبر "رفح" البري جنوب القطاع.
وتمكنت تركيا من تسيير مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في إطار اتفاق مع "إسرائيل" جرى توقيعه في 27 حزيران/ يونيو الماضي، لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
الجدير ذكره أن "إسرائيل" ارتكبت جريمة بشعة بحق قافلة أسطول الحرية في "31" من مايو/ أيار الماضي، والتي أدت إلى استشهاد 9 متضامنين أتراك ممن كانوا على سفينة " مرمرة" التركية.