أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن استشهاد اللاجئ الفلسطيني برهان يونس خياط، أثناء مواجهات بين عناصر المعارضة والنظام السوري، على أطراف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا.
وأكدت المجموعة في تقريرها اليومي، اليوم الأحد، على صفحتها عبر الفيسبوك، على تجدد القصف العنيف الذي يستهدف المخيم والبلدات المحيطة به، في ظل توقف معظم المشافي والنقاط الطبية عن العمل.
وأوضحت، أن المخيم يتعرض مخيم درعا وتجمع المزيريب والقرى المحيطة بهما لقصف عنيف منذ ساعات الفجر الأولى ليوم أمس، حيث شنت الطائرات الحربية عدة غارات أدت إلى دمار كبير في الأبنية، بالإضافة إلى استهداف المخيم بأكثر من عشرة صواريخ أرض – أرض من نوع "الفيل"، فيما أكد ناشطون استخدام النظام للقنابل العنقودية والنابلم في قصفه على بلدات درعا.
وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام السوري الأمر الذي أدى إلى قضاء لاجئ فلسطينيي ووقوع عدد من الجرحى.
كما وأشارت مجموعة العمل إلى أن استهداف المراكز الطبية من قبل الطيران أدى إلى خروج بعض المراكز الطبية من الخدمة بالإضافة الى نقص حاد في الأدوية.
يذكر أن مجموعة العمل كانت قد أصدرت بيان يدعو النظام إلى وقف استهداف المخيم والسماح بالطواقم والمساعدات الطبية بإسعاف الجرحى، داعية في الوقت ذاته جميع الأطراف إلى تحييد المدنيين عن معاركهم، مطالبة "أونروا" والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين في درعا.
في غضون ذلك، أكد ناشطون لمراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في مخيم اليرموك أن هناك تسريبات تؤكد أن خروج المسلحين من مخيم اليرموك سيقتصر على عناصر "هيئة تحرر الشام" وقيادات "داعش" فقط دون عناصره.
ووفقاً للتسريبات، فإن عناصر "داعش" سيبقون داخل المخيم، وذلك بسبب عدم تقديم ضمانات لعدم استهدافهم من قبل التحالف الدولي وروسيا في حال خرجوا من اليرموك، حيث اقتصرت الضمانات على عدم استهدافهم من قبل النظام فقط، باستثناء روسيا والتحالف، مما يجعل من احتمال خروج عناصر "داعش" شبه معدوم.
وعلى صعيد آخر، أكد ناشطون للمجموعة استمرار التحضيرات لخروج عناصر "هيئة تحرير الشام" حيث تتواجد باصات نقل بشكل شبه يومي على مداخل المخيم، دون أن تخرج أحد، إلا أن الناشطين أشاروا أن تلك الاجراءات غالباً تمهد لإخراج عناصر الهيئة بشكل مفاجئ، وأن تواجد تلك الباصات وعودتها فارغة هي فقط للتمويه.