اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة برم الله، بأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى روحي المناضلين عضوي المجلس الوطني غازي السعدي وزهير الخطيب.
وتطرق الاجتماع إلى بحث عدد من الملفات والقضايا السياسية وأخرى تتعلق بالوضع الداخلي للحركة.
وكان مصدر فتحاوي مطلّع، كشف لوكالة "خبر" عن اجتماع هام ستعقده اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
وقال المصدر إن الاجتماع سيبحث خطوات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بين شقي الوطن، خاصة بعد الحديث عن اتفاق بين حماس والقيادي البارز في حركة "فتح" محمد دحلان برعاية مصرية.
وجدد المصدر في حينه، التأكيد على أن الرئيس يعتزم إرسال وفد الحركة السداسي إلى قطاع غزة للقاء حماس وطرح رؤية الرئيس لإنهاء الانقسام مجدداً، خاصة بعد تعثر الجهود الأخيرة عقب تسليم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، خارطة طريق موجهة من الرئيس عباس إلى "حماس" لإنهاء الانقسام.
وأشار إلى أن الوفد لن يتم يتغيره في حال وافقت حماس على زيارة الوفد ولقاءها بغزة، حيث سيتألف من 6 شخصيات قيادية من حركة "فتح" وهي: "نائب رئيس الحركة محمود العالول"، وأعضاء اللجنة المركزية: "روحي فتوح، وصبري صيدم، والحاج إسماعيل جبر، وعزام الأحمد، وحسين الشيخ".
الجدير ذكره أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، التقى بقيادة حركة "حماس" في أبريل المنصرم، وسلمها خارطة طريق من قبل الرئيس لاتمام المصالحة وإنهاء الانقسام، غيّر أن الطرفين استمرا في انتظار رد الآخر حتى هذه اللحظة.
وتنص ورقة الرئيس على إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية لشقي الوطني، من خلال تسلم حكومة الوفاق لكامل مسؤولياتها، وتطبيق كافة الاتفاقيات الموقعة، على أن تقوم الحكومة بمراجعة ملف الموظفي فور تسلمها لكامل مهامها.
لمطالعة التقرير السابق: اضغط هنا