يواصل الأسرى المحررون، اليوم الاثنين، اعتصامهم أمام مقر الحكومة بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ولليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على قع السلطة الوطنية رواتبهم.
وطالب المحررون في اعتصامهم بإعادة رواتبهم بعيداً عن أي تجاذبات سياسية، مطالبين الرئيس محمود عباس إلى التدخل لحل مشكلة قطع الرواتب وإعادة النظر بقرار القطع، وتبني القضية من ناحية إنسانية بعيدة عن أي بعد سياسي أو تنظيمي.
كما وشددوا في مطالبهم ضمان رعاية أبنائهم والوقوف بجانبهم وإسنادهم بدلاً من قطع رواتبهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، سيما وأن عدد من منهم أمضى نصف حياته داخل السجون.
وبدورها أبلغت هيئة شؤون الأسرى المحررين بالأمس، بأن لا علاقة لها بقرار القطع.
يشار، إلى أن الأسرى المحررين وأهاليهم نظموا بالأمس وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة شؤون الأسرى برام الله، للمطالبة بإعادة صرف رواتبهم، بعد قرار من السلطة بقطع رواتب 277 أسير محرر.
يذكر بأن قرار قطع الرواتب استهدف غالبية محرري صفقة وفاء الأحرار المبعدين إلى قطاع غزة، حيث أعلن المحررون في بيان لهم عن قيام وزارة المالية بعدم صرف رواتب 277 أسيرا محررا، وذلك بأوامر من "جهات عليا" في السلطة الفلسطينية.