الحضري يتحدى كاسياس في دورة الروضان

تنزيل (25).jpg
حجم الخط

تختتم سلسلة مباريات الحلم الاستعراضية، بدورة المرحوم عبدالله مشاري (الروضان) الرمضانية لكرة القدم اليوم، بالتحدي المرتقب، الذي يجمع عملاقي حراسة المرمى، الإسباني إيكر كاسياس والمصري عصام الحضري.

ويشارك في المباراة الاستعراضية، محمود عبد المنعم "كهربا" لاعب الزمالك ومنتخب مصر، الذي تألق ضمن صفوف اتحاد جدة في الموسم الماضي، إلى جانب فيصل زايد لاعب الجهراء، وعدد من نجوم الدورة سواء المحليين أو المحترفين.

وتشهد المباراة الاستعراضية التحدي الأول من نوعه بين حارسي مرمى، حيث اعتادت الدورة في السابق على جلب مشاهير اللعبة من اللاعبين، وكان آخرهم الويلزي ريان جيجز والإسباني أندرياس إنيستا والمصري محمد أبو تريكة والمالي فريدريك كانوتيه.

ويزور كاسياس والحضري الدورة للمرة الأولى، كما سبق وأن تواصل الحارسان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتاد الحضري على مداعبة كاسياس ومناداته بـ"عم الناس"، كما يتمتع الحارس المصري المخضرم بعلاقات وطيدة مع أغلب حراس العالم، ومنهم الإيطالي بوفون.



وكان كاسياس نشر مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي، يرحب فيه بتلبية دعوة اللجنة المنظمة بزيارة الدورة والتواصل مع جمهورها، معربا عن سعادته بزيارة الكويت، التي سبق أن زارها ضمن وفد ريال مدريد.

ويختتم غدا الأربعاء، الدور ربع النهائي، بإقامة مباراتين، حيث يلتقي تيماس مع فريق المرحوم أحمد الرومي، وفِي الثانية دار المحمدية مع الفائز من مباراة هوليداي إن مع بي إم دبليو.

وتغلب تيماس والرومي على فواز للتبريد وكويت ستيل عبر ركلات الترجيح، ضمن منافسات اليوم الرابع والعشرين.

ويأمل تيماس في مواصلة مسيرته الرائعة بالدورة، بعدما اجتاز عقبة فواز للتبريد بهدفين لهدف عبر ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي من دون أهداف.



بدوره سار الرومي على نهج تيماس، وعبر كويت ستيل أحد أبرز الفرق بالنسخة الحالية، بعد مباراة حافلة بالإثارة والندية، ولَم تحسم إلا عبر ركلات الترجيح، بـ 4 أهداف مقابل 3، بعد انتهاء الوقت الأصلي من دون أهداف.

وثمن الشيخ نواف الأحمد النواف، جهود اللجنة المنظمة لدورة بقيادة عبد الله الروضان واللجان العاملة، لما يقدمونه من جهود وعمل منظم للارتقاء بالدورة، التي بلغت عامها الـ 38، وبات عنوانها الأبرز التطور المستمر مع كل نسخة جديدة.



وأضاف أنه يحرص على متابعة الدورة في كل نسخة جديدة، سواء من داخل الصالة أو خلف الشاشة، لافتا إلى أنه كما فعل والده بالسابق باصطحابه للدورة، فإنه اليوم اصطحب ولده أحمد للاستمتاع بأجواء الدورة الأفضل خليجيا وعربيا.