دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إلى رفض وصد الضغوط الإسرائيلية- الأميركية الموجهة لقطع مخصصات عائلات الأسرى والشهداء الفلسطينيين.
وقالت المبادرة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن "هذه الحملة الإسرائيلية الشرسة التي توجت بقانون في الكنيست تستهدف فرض عقوبات جماعية على عائلات الأسرى والشهداء".
وأكدت، على أنه أمر يتعارض مع القيم الوطنية وأبسط حقوق الإنسان ويمس بمبدأ احترام تضحيات مناضلي ومناضلات الشعب الفلسطيني الذين ضحوا بحريتهم أو بحياة أبنائهم من أجل حرية شعبهم، وناضلوا تنفيذا لقرارات حركتهم الوطنية.
كما ودعت حركة المبادرة، السلطة الفلسطينية إلى الرد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بهذا الشأن وإلى إعادة أي مخصصات تم قطعها أو تأخيرها عن بعض الأسرى وعائلاتهم.
وتساءل بيان المبادرة "هل قطعت حكومة إسرائيل مخصصات عائلات إرهابيين مثل باروخ جولدشتاين الذي ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل؟، أو مخصصات عائلات من ارتكبوا جرائم الحرق ضد الفتى محمد أبو خضير وعائلة دوابشة؟، وهم مجرمون لا يمكن مقارنتهم أصلا بالمناضلين الفلسطينيين من أجل الحرية".